ما أطول نهر في العالم

أطول نهر في العالم

يعتبر نهر النيل، أطول نهر في العالم، ويدعى أب الأنهار الإفريقية، حيث إنّه يرتفع إلى الجنوب من خط الاستواء ويتدفق شمالاً عبر شمال شرق أفريقيا ليصب في البحر الأبيض المتوسط، ويبلغ طوله حوالي 4132 ميلاً (6650كم) ويغطي مساحة تقدر ب3349000 كيلومتر مربع، ويشمل حوض النهر أجزاء من كينيا، جنوب السودان، والسودان، تنزانيا، بوروندي، رواندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية والجزء المزروع من مصر، ويعتبر نهر كاجيرا في بوروندي أبعد مصدر له، كما ويتكون النيل من ثلاثة مسارات رئيسية هي النيل الأزرق، والعطبرة الذي يتدفق من مرتفعات إثيوبيا، والنيل الأبيض، وهو منبع النهر الذي يتدفق من بحيرات فكتوريا ونهر ألبرت.[1]

نهر النيل

تدعم مياه نهر النيل، جميع المناطق الزراعية الأكثر اكتظاظاً بالسكان في مصر، وتوفر الري لجميع المحاصيل التجارية في السودان تقريباً، وتستخدم على نطاق واسع في جميع أنحاء الحوض في الملاحة والطاقة الكهرومائية.[2]، ويوفر النهر وسائل للنقل، وأراضٍ خصبة، وأغذية ومياه عذبة لمصر لأكثر من 5000 عام، واليوم، لا يزال ما يقارب 95٪ من سكان مصر يعيشون على ضفافه.[3]

امتداد نهر النيل

يمتد النهر من الجنوب إلى الشمال عبر تسعة بلدان إفريقية وهي، أوغندا، السودان، مصر، زائير، كينيا، تنزانيا، رواندا، إثيوبيا وبوروندي، وقد يبدو تدفق النهر من الجنوب إلى الشمال عكسياً للعديد من الناس، ولكن تدفق الماء لا علاقة له بالتوجيه الجغرافي، إذ إنّ الأنهار تتدفق ببساطة من الأرض المرتفعة إلى المنخفضة، بحيث تكون الأرض المرتفعة في أفريقيا جنوباً والمنخفضة شمالاً.[4]، وبالإضافة إلى ذلك يتميز مسار نهر النيل بأنه طويل ومعقد، ويمر عبر تسعة بلدان، ويطل على عدد لا يحصى من المناظر الطبيعية، بما في ذلك المستنقعات، والمرتفعات الجبلية، والصحراء، والسافانا، والغابات المطيرة والمرتفعات الجبلية، ويعزى طول نهر النيل إلى اتحاد اثنين من الروافد الرئيسية له، وهما النيل الأبيض والنيل الأزرق، وقد يتدفق النيل الأبيض من المصدر حديث المنشأ في رواندا، ويمرعبر المصدر الرئيسي في بحيرة فيكتوريا، وعندما تصل مياه النيل إلى الخرطوم في السودان، فإنها تلتقي مع مياه النيل الأزرق، الذي ينبع من الجبال الإثيوبية، إلى جانب آخر وهو الرافد الأكبر والوحيد لنهر النيل هو نهر عطبرة الذي يلقتي بالنيل في الجزء الشرقي من السودان، وبالرغم من أنّ النيل الأبيض يعتبر القسم الأطول من النهر، إلا أنّ النيل الأزرق يوفر ما يقارب ثلثي إجمالي إمدادات النهر من المياه.[5]

المراجع

1. ↑ "Nile River", www.britannica.com, Retrieved 26-10-2017. Edited.
2. ↑ "Nile", www.infoplease.com, Retrieved 26-10-2017. Edited.
3. ↑ "Anatomy of the Nile", www.nationalgeographic.org, Retrieved 26-10-2017. Edited.
4. ↑ ALIA HOYT, "How the Nile River Works"، www.adventure.howstuffworks.com, Retrieved 26-10-2017. Edited.
5. ↑ ALIA HOYT, "How the Nile River Works"، www.adventure.howstuffworks.com, Retrieved 26-10-2017. Edited.