شقائق النعمان هي واحدة من مئة نوع من النباتات التي تنمو في كل المواسم من الفَصِيلَةُ الحَوْذَانِيَّةُ أو الفَصِيلَةُ الشَّقِيقِيَّة (بالإنجليزية: Ranunculaceae)، ويُطلق عليها أيضاً اسم زهرة الريح (بالإنجليزية: windflower)، وتنتمي لجنس شقائق النعمان (بالإنجليزية: Anemone)، ويتم زراعة العديد من الأصناف الملونة من الشُقار الإكليلي الأحمر (بالإنجليزية: A. coronaria)، لأغراض الزينة في الحدائق، وذلك لامتلاكها أزهاراً ذات ألوان رائعة، ولأغراض تجارة الزهور، ومن أشهر شقائق النعمان الربيعيّة المزهرة (A. apennina) ، و(A. blanda)، و(A. pavonina)، وتعتبر شقائق النعمان اليابانيّة من النباتات المفضلة للإزهار في الخريف، وتنتشر شقائق النعمان في جميع أنحاء العالم، ولكنها تزهر بشكل أفضل في غابات ومروج المناطق المعتدلة الشمالية،[1]وتحتوي شقائق النعمان على مركب قارص يسمى أنيمونين (بالإنجليزية: anemonin)، وهو مركب سام كان يُستخدم قديماً لأهداف طبيّة.[2]
تُستخدم شقائق النعمان كعشبة في الطب الروسي الشعبي التقليدي، حيث يتم استخدام هذا النبات الذي ينمو فوق الأرض لصنع الأدوية المختلفة، ويمكن أن يتناول الناس شقائق النعمان لعلاج آلام المعدة، وتأخر الحيض، والسعال الديكي، والنقرس، والربو، لكن ما زالت هناك حاجة للمزيد من البحوث لتوضيح كيفيّة استخدام وآلية عمل هذه النباتات.[3]
هناك العديد من النصائح التي يجب الانتباه إليها عند زراعة شقائق النعمان، ومنها:[4]
سُميت شقائق النعمان البحريّة التي تشبه المرجان بهذا الاسم نسبةً إلى زهور شقائق النعمان البريّة الملوّنة، كما أنها تشبه قنديل البحر، فهي تمتلك زوائد لحمية لاسعة، وتقضي معظم وقتها معلقّة على الصخور في قاع البحر، أو على الشِعاب المرجانية، بانتظار مرور الأسماك من تلك المنطقة، حتى تصبح قريبة بما فيه الكفاية لتقع في شركها، لتغرس مجساتها المليئة بالسم فيها، ويتكوّن جسم شقائق النعمان البحريّة من أقدام لزجة، وجسم أسطواني، ومجموعة من المجسات المحيطة بفمها المركزي، وتستجيب هذه المجسات لأدنى تأثير، فتطلق السم نحو ضحايا، مما يؤدي إلى شللها، ثم يتم جر الفريسة المشلولة إلى الفم عن طريق المجسّات.[5]