-

ما معنى قسطرة القلب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

القلب

القلب عبارة عن العضو الرئيسي في الجهاز الدوراني، يقع في وسط الصدر إلى الجهة اليسرى منه، يعمل على ضخ الدم المحمل بالأكسجين والغذاء منه إلى كافة أجزاء الجسم وخلاياه، كما يعيد الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين لتنقيته وإعادة توزيعه، ويتم ذلك من خلال مجموعة من الأوعية الدموية.

قسطرة القلب

يتعرض قلب الإنسان مع الزمن للعديد من المشكلات الصحية، ولذلك يتم اللجوء إلى عملية جراحية، من خلال إدخال أنبوب يسمى بالقسطر إلى عضلة القلب عبر شريان يسمى بالشريان المحيطي أو العضدي، حيثُ يتم من خلاله الوصول إلى البطين الأيسر وتسمى هذه العملية بالقسطرة، وتستخدم لتشخيص بعض أمراض الصمامات القلبية، وكذلك الكشف عن التضيق في الشرايين التاجية الناتج عن مرض شريان القلب التاجي وعلاجه، وتستخدم في علاج فتحة القلب عند المواليد، والكشف عن التشوهات، والتحضير لعمليات القلب المفتوح، وقد كانت تستخدم هذه العملية قديماً لقياس الضغط داخل حجرات القلب، وكذلك لقياس مدى قدرة القلب على ضخ الدم.

خطوات عملية قسطرة القلب

  • تحضير المريض للعملية من خلال عمل التخدير الموضعي للمكان المراد إجراء العملية فيه وغالباً ما تتم في منطقة الفخذ أو من منطقة المرفق، بالإضافة إلى تحضير بعض الأدوية اللازمة وذلك بعد تنظيف المنطقة جيداً.
  • باستخدام الإبرة يتم النخز في المنطقة للوصول إلى الشريان الطرفي، ثم الانتقال إلى الشريان الفخذي أو الشريان العضدي.
  • إدخال أنبوب القسطار المخصص للعملية إلى هذا الشريان ليمر بعد ذلك عبر الشريان الأبهر، ليصل في النهاية إلى القلب.
  • من خلال شاشة صغيرة يتم عرض مكان الأنبوب داخل الشريان، وبالتالي يتم تشخيص المشكلة وعلاجها.
  • يمكن حقن مادة ظليلة من خلال الأنبوب في الشرايين التاجية مما يؤدي إلى قياس ضغط الدم داخل حجرات القلب، ويمكن عمل تخطيط لضغط الدم فيها.
  • إخراج الأنبوب بعد الانتهاء من العملية، وإغلاق الثقب الذي يمر منه الأنبوب.
  • تحتاج هذه العملية كاملةً إلى حوالي 60 دقيقة، ولا بدّ من وضع المريض تحت المراقبة لمدة من الزمن للتأكد من عدم حدوث نزيف له، بالإضافة إلى التأكد من ضغط الدم وضربات القلب لدى المريض بعد الانتهاء من العملية.

مضاعفات قسطرة القلب

  • النزيف في المنطقة المثقوبة.
  • حدوث شق في أحد الشرايين أثناء العملية.
  • حدوث نزيف في الشرايين التاجية.
  • حدوث اضطراب حاد في دقات القلب.
  • التأثير على بعض الوظائف الكلوية وخصوصاً عند مرضى الكلى المزمن.