يعود أصل كلمة النرجس للغة اللاتينية، تحديداً من كلمة خدر أي للإشارة إلى آثار هذه النبتة المخدرة، حيث تتبع لفصيلة الزهور، خاصةً لنباتٍ أوروبي آسيوي يتضمن النرجس البري، حيث تزرع هذه النبتة في البساتين، وهي واحدة من أجمل الزهور، التي تمتلك بتلاتٍ بيضاء، شاحبة اللون من الخارج وصفراء اللون من المنتصف.[1]
تُعرّف زهرة النرجس بأنّها نوع من أنواع النباتات العطرية، تنتمي لعائلة الأماريليس (بالإنجليزية: amaryllis)، وتعود نشأت هذه الزهرة لقارة أوروبا، ويتضمن النرجس عدّة أنواعٍ، مثل: النرجس البري، والنرجس الأصفر، والنرجس الأسلي، كما تمّ استخدام النرجس طبياً كعلاجٍ مسهلٍ ومساعدٍ على التقيؤ، بالإضافة إلى استخدام زيت نبتة النرجس في صناعة العطور، كما تزهر هذه الزهرة في فصل الربيع، وتعتبر من النباتات المعمرة، يتراوح طولها حوالي 5 سم-1.2 متر،[2] وسميت هذه الزهرة بالنرجس نسبةً لابن سيفيسيوس اليوناني الذي تعبر عنه الأسطورة، حيث إنّه لشدّة جماله عندما رأى انعكاس صورته في النافورة قفز إليها وتوفي، ومن ثمّ تمّ أخذه من قبل الحوريات، حيث تمّ استبدال جثته بزهرة، أطلق على هذه الزهرة لاحقاً اسم النرجس.[3]
يمتاز ورد النرجس بعدّة صفاتٍ، ومن هذه الصفات ما يأتي:[4]
يمكن أن تصاب زهرة النرجس بالعديد من الآفات، ومنها ما يأتي:[4]