يعرف الاضطهاد على أنّه معاملة ظالمة وقاسية على مدى فترة طويلة من الزمن بسبب العرق أو الدين أو المعتقدات السياسية،[1] والمصدر اضطهد وهو تجاوز الحد في السلطة ومعاملة قهرية تعسفية، وانتهاك المبادئ الدستورية وخاصة ما يتعلق بحماية حقوق الإنسان.[2]
إن الاضطهاد الديني هو أحد أنواع الاضطهادات المبنية على أختلاف الدين أو المذهب ومن أمثلتها:[3]
العرق هو العنصر المحدد بيولوجيا للشكل ولون البشرة، لذا الاضطهاد العرقي هو انتهاك لحقوق الإنسان على أساس العرق، وللأسف كان هذا جزءًا من تاريخ البشرية لآلاف السنين، ومن الأمثلة على هذا النوع:[4]
قام النازيون في ألمانيا باضطهادات عرقية أدت إلى الإبادات الجماعية لمجموعات عرقية، بما في ذلك اليهود والغجر، وقد تم إرسال العديد من الأشخاص من مختلف الأعراق والديانات إلى معسكرات الاعتقال أو القتل، لمجرد كونهم مختلفين.
تعد مجاعة البطاطس في إيرلندا في منتصف القرن التاسع عشر من أبرز أشكال الاضطهاد العرقي، حين كانت إيرلندا تحت السيطرة البريطانية في ذلك الوقت حيث كان الإيرلنديون يزرعون القمح والشوفان ليتم تصديره إلى إنجلترا، أما البطاطا فقط ما كان يسمح لهم بالاحتفاظ به كطعام، في عام 1845م قتل مرض معظم محصول البطاطا، ورفضت الحكومة البريطانية السماح للإيرلنديين بحفظ القمح والشوفان لإطعام أنفسهم، وأصرت بدلاً من ذلك على مواصلة تصدير القمح والشوفان إلى إنجلترا، نتيجة لذلك مات كثير من الإيرلنديين.
قام المستعمرون الأوروبيون بغزو القارة الجديدة واضطهدوا أهلها وكان ينظر إليهم على أنهم وحشيون وأقل قيمة وشنوا عليهم حرب إبادة.[3]
تجارة الرقيق والعبودية تعتبر من أكثر أنواع الاضطهاد العرقي شيوعاً عبر التاريخ.[3]