يمكن تعريف خسوف القمر بأنه ظاهرة تحدث عندما يمر القمر عبر جزء من ظل الأرض، عندما يكون كل من: القمر، والشمس، والأرض على مستوى واحد تقريبًا، والأخيرة في المنتصف بينهما، ويحدث خسوف القمر فقط عندما يكون القمر كاملاً أي بدراً، ويعتمد نوعه وطول مدته على موقع القمر بالنسبة للعقد المدارية،[1]وعلى الرغم من أن القمر يكون في ظل الأرض أثناء خسوف القمر الكامل إلا أنّ بعض أشعة الشمس تصل إلى القمر، بعد أن يمر ضوء الشمس عبر الغلاف الجوي للأرض، مما يؤدي إلى تصفية معظم الضوء الأزرق، وهذا ما يجعل القمر يبدو أحمر اللون للناس على الأرض، وهي الظاهرة التي تسمى القمر الدموي.[2]
وفقًا لوكالة ناسا فإن عدد مرات حدوث كسوف الشمس هي: مرتان إلى أربعة مرات فقط في كل عام، في حين أن خسوف القمر أقل تكرارًا، فقد بيّنت أنه في السنة التقويمية الواحدة يكون الحد الأقصى لعدد مرات كسوف الشمس هو أربعة، وثلاث مرات لخسوف القمر، ومن الجدير بالذكر أنه لا يمكن رؤية كسوف الشمس إلَا عبر مسافة 80 كيلو متر تقريبًا، في حين أنّ كسوف القمر يكون مرئيًا من أكثر من نصف الأرض.[3]
يصنف علماء الفلك خسوف القمر إلى ثلاثة أنواع اعتماداً على موقع القمر حول ظلال الأرض، وهذه الأنواع ما يأتي:[4]
صرَحت وكالة ناسا بأنه لا يوجد دليل يدعم فكرة أن الخسوف القمري له تأثير مادي على الناس، لكن المعتقدات التي لديهم والإجراءات التي يتخذونها بسبب تلك المعتقدات، وتأثيرها النفسي عليهم يمكن أن ينتج عنه آثار مادية عميقة، وفي ما يأتي توضيح لتأثير خسوف القمر على الإنسان وعلى الحياة البرية:[5]