وجودُ الكثير من الإشكاليات بين الدول، والعديد من الظواهر الاقتصادية، والاجتماعية، وحاجة الإنسان لاكتشاف العالم المحيط به، أمورٌ وجّهتْ الفكر العالمي لإيجاد أداة توضح وتسهل ذلك، فقام العلماء باختراع ما يعرف بوسائل الإعلام، وكان هذا المصطلح يطلق على جميع الوسائل القديمة والحديثة، ولا ننكر أن هذه الوسيلة اختصرت الكثير من الوقت والجهد للحصول على المعلومات، فلا تصور واستيعاب للحياة اليوم بدون وسائل الإعلام.
ومن نتائج الثورة الصناعية ظهور الإعلام ووسائله، فهو مصطلح يعني الوسيلة التي استخدمت في نقل المعلومات بشكلٍ أساسي، وهذه الوسيلة تطورت مع الوقت، من تقنيات بسيطة، إلى منظمات ومؤسسات تجارية، ربحية وغير ربحية، حكومية وخاصة، رسمية وترفيهية، مهمتها بالدرجة الأولى نشر الأخبار المتنوعة والمهمة في العالم، ومع وجود التطبيقات المصاحبة للإنترنت، أصبحت وسائل الإعلام تنافس في توفير الترفيه والتسلية لجميع فئات المجتمع.
وهنالك دور لوسائل الإعلام فعالٌ في القضاء على الفساد، والكشف عن الحقيقة، ومن هذا المنطلق سميت وسائل الإعلام بالسلطة الرابعة، وهنالك علومٌ مساندة لوسائل الإعلام تدرس في الجامعات المختلفة، تعرف بعلوم الإعلام، وهذه العلوم تدرس مدى فاعلية الإعلام على المدى البعيد.
أنواع وسائل الإعلام نوعت في الخدمات الأساسية التي يجب على الإعلام توفيرها للجمهور، فكان هنالك جملة من الخدمات الأساسية والثانوية، تعود على المؤسسات الإعلامية بالمردود المادي، والشهرة في الوقت نفسه، ومن هذه الوظائف:
هنالك قائمة لوسائل الإعلام، منها ما هو مرئي، ومنها ما هو مسموع، ومنها ما يجمع بين الاثنين: