-

ما هو تحليل هرمون الحليب

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تحليل هرمون الحليب

يقيس تحليل هرمون الحليب مستوى هرمون الحليب (بالإنجليزيّة: Prolactin) في الدم، وهذا الهرمون يتم إنتاجه عن طريق الغدة النخامية، ومن الجدير بالذكر أنَّ نسبته ترتفع بصورة طبيعية عند النساء الحوامل وما بعد الولادة، ومن المُمِكن بيان المعدلات الطبيعية لهرمون الحليب في الدم على النحو الآتي:[1]

  • النساء الحوامل: من 10-209 نانوغرام/ملليلتر.
  • النساء غير الحوامل: 2-29 نانوغرام/ملليلتر.
  • الرجال: 2-18 نانوغرام/ملليلتر.

دواعي إجراء التحليل

يمكن بيان دواعي إجراء تحليل هرمون الحليب لدى الرجال والنساء على النحو الآتي:[2]

  • الإصابة بالورم البرولاكتيني: إنّ الورم البرولاكتيني (بالإنجليزية: Prolactinoma) هو ورم غير سرطاني يؤثر في الغدة النخامية ممّا يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الحليب، حيث يتم إجراء التحليل للمصابين به لمتابعة تأثير العلاج، وللأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض الورم، ومن الممكن بيان الأعراض التي تظهر على النساء والرجال على النحو الآتي:
  • التحقُّق من الإصابة باضطرابات ما تحت المهاد أو الغدة النخامية.
  • الإصابة باضطرابات الدورة أو مشاكل في العقم عند النساء.
  • الإصابة باضطرابات في الخصية أو ضعف الانتصاب عند الرجال.
  • أعراض تظهر على النساء:
  • أعراض تظهر على الرجال:
  • اضطرابات الرؤية.
  • الصداع غير المبرَّر.
  • ألم عند الجماع.
  • زيادة نمو الشعر على الوجه والجسم.
  • حب الشباب.
  • ثر اللبن (بالانجليزيّة: Galactorrhea).
  • ضعف الانتصاب.
  • نقص في شعر الوجه والجسم.
  • اضطرابات في الخصوبة، وانخفاض الدافع الجنسي.

تفسير النتائج

يرتفع مستوى هرمون الحليب في الجسم بصورة طبيعية خلال النوم، ليصل ذروته في الصباح الباكر، لذا يجب الأخذ بعين الاعتبار الوقت الذي تم فيه سحب العينة لإجراء التحليل، ويفضل أخذها بعد ثلاث إلى أربع ساعات من الاستيقاظ، ويمكن تفسير النتائج على النحو الآتي:[3]

  • ارتفاع مستوى هرمون الحليب: قد يشير ارتفاع مستوى هرمون الحليب إلى الإصابة بأحد الاضطرابات الآتية:
  • انخفاض مستوى هرمون الحليب: من الجدير بالذكر أنّه لا تتم معالجة انخفاض مستوى هرمون الحليب عادةً، ومن الحالات التي يقل فيها إنتاج هرمون الحليب ما يأتي:
  • الورم البرولاكتيني.
  • اضطرابات ما تحت المهاد.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • فقدان الشهية العصابي (بالإنجليزية: Anorexia nervosa).
  • أمراض الكبد.
  • أمراض الكلى.
  • متلازمة تكيُّس المبايض (بالإنجليزية: Polycystic ovary syndrome).
  • قصور النخامية (بالإنجليزية: Hypopituitarism).
  • تناول بعض الأدوية مثل: الدوبامين (بالإنجليزية: Dopamine)، والليفودوبا (بالإنجليزية: Levodopa)، ومشتقات قلويات الإرغوت.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب Laura J. Martin (22-1-2017), "What is a Prolactin Test?"، www.webmd.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  2. ↑ oanna Goldberg and Tim Jewell (8-7-2016), " Prolactin Level Test"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.
  3. ↑ "Prolactin", labtestsonline.org,1-4-2019، Retrieved 22-4-2019. Edited.