ما هو شهر رمضان طب 21 الشاملة

ما هو شهر رمضان طب 21 الشاملة

شهر رمضان

إنّ شهر رمضان هو شهر الرحمة والغفران، وشهر العبادات، حيث يتقرّب فيه المسلم إلى ربّه بفعل أوامره واجتناب نواهيه، فهو ليس امتناع المسلم عن الطعام والشراب فقط، بل امتناعه عن كل ما حرّم الله، وكفّ النّفس عن ما يغضب الله تعالى.

وردت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة حول شهر رمضان وفضله، منها قوله تعالى: (شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّـهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّـهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).[1]

حكم صيام شهر رمضان

صيام شهر رمضان فرض على كل مسلم بالغ، مكلّف، عاقل، غير معذور، ومطيق للصوم وهذا بحكم الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وإجماع علماء المسلمين، وصوم رمضان هو الركن الرابع من أركان الإسلام. يكون الصيام بالامتناع عن تناول الطعام والشراب من أذان الفجر، وحتّى غروب الشمس.[2]

يُرفع الصيام لكل من يخرج عن الشروط السابقة، وهم:[3]

فضل شهر رمضان

لشهر رمضان فضائل عديدة على المسلم، سواء كانت نفسية، أو صحيّة، أو تربوية، ومن هذه الفضائل ما يأتي:[4]

من الأعمال التي يُستحبّ القيام بها في رمضان ما يأتي:[6]

صلاة التراويح

صلاة التراويح هي تلك الصلاة النافلة التي تؤدّى في شهر رمضان المبارك، يبدأ وقتها من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر بقليل، وهي سنّة مؤكدة عن الرسول عليه السلام لما ورد في الحديث الشريف عن السيدة عائشة قالت: (ما كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يزيدُ في رمضانَ ولا في غيرِهِ علَى إحدى عشرةَ رَكْعةً يصلِّي أربعًا فلا تسألْ عن حُسنِهِنَّ وطولِهِنَّ ثمَّ يصلِّي أربعًا فلا تسألْ عن حُسنِهِنَّ وطولِهِنَّ ثمَّ يصلِّي ثلاثًا قالت عائشةُ رضيَ اللَّهُ عنها فقلتُ يا رسولَ اللَّهِ أتَنامُ قبلَ أن توترَ قالَ يا عائشةُ إنَّ عينيَّ تَنامانِ ولا يَنامُ قلبي).[7]

يمكن أداء صلاة التراويح في البيت في جماعة، أو في المسجد في جماعة، أو بالانفراد، إلا أنّه لم يثبت لها عدد ركعات مُحدّد، إذ إنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يُصلّيها إحدى عشرة ركعة كما ورد عن عائشة رضي الله عنها؛ حيث يُصلّي أربع ركعات، ثمّ أربع ركعات أخرى، ثمّ ثلاث ركعات، ولا حرج في الزيادة على ذلك أو النقصان.[8]

المراجع

  1. ↑ سورة البقرة، آية: 185.
  2. ↑ د. عبدالله محمد سعيد عبدالحليم (3\7\2014)، "الصيام وحكمه ودليل مشروعيته"، الألوكة الشرعية. بتصرّف.
  3. ↑ "أصحاب الأعذار في رمضان"، المسلم. بتصرّف.
  4. ↑ "فضائل شهر رمضان"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز. بتصرّف.
  5. ↑ رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 2/121 .
  6. ↑ "خير الأعمال في رمضان"، صيد الفوائد. بتصرّف.
  7. ↑ رواه الألباني، في صحيح أبي داود، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1341.
  8. ↑ 28-6-2015، "حكم صلاة التراويح وعدد ركعاتها"، قصة الإسلام. بتصرّف.