تستخدم الجمهورية العربية المصرية الجنيه المصري كعملة وطنية لها، ويتولّى مهمّة إصداره البنك المركزي،[1] وينقسم الجنيه المصري إلى 100 قرش، أو 1000 مليم (بالإنجليزية: millimes)، ويُعتبر الجنيه المصري أرخص العملات المتداولة في الأسواق الناشئة،[2] ويجدر بالذكر أنَّ الجنيه المصري يتألّف من فئات صغيرة، وهي 25، و50 قرش، وهي متاحة على شكل عملة معدنية وورقية.[3]
شهدت الفترة الواقعة بين عامي 1837م و1900م استخدام مصر العملات الفضيّة، والنحاسيّة، والذهبيّة، والتي كانت تتمثّل بعدد من الفئات، وهي 1، و5، و10، و20 قرش، وفي عام 1839م تمَّ إدخال العملة المعدنية بفئة واحد جنيه، وفي عام 1885م تمَّ طرح عملات معدنية من البرونز، وفي العام ذاته توقّف استخدام العملات الذهبية، وخلال الفترة الواقعة بين 1954م -1956م تمَّ إدخال العملات المعدنية المصنوعة من الألومنيوم والبرونز؛ وذلك ضمن فئات 1، و5، و10 مليم.[2]
وبعد ذلك تمّ تصغير حجم العملة الفضية نوعاً ما حتّى تمَّ التخلّي عنها في عام 1967م، واستُبدلت بعملات معدنية من النيكل، وفي عام 1972م استُبدلت العملات المعدنية المصنوعة من الألومنيوم والبرونز بعملات الألومنيوم، وأخيراً استُخدمت العملات النحاسية في عام 1973م.[2]
أصدر البنك الوطني المصريّ أول أوراق نقدية في عام 1899م، وكانت هذه الأوراق ضمن فئات 50 قرش، و1، و5، و10، و50، و100 جنيه، وبعد ذلك قدّم البنك المركزي المصري أوراق نقدية من فئة 25 قرش، و20، و200 جنيه، ويُلاحظ على العملات الورقية المصرية أنَّها ثنائية اللغة، حيث تظهر عليها النصوص العربية والأرقام العربية الهندية على جانب الورقة، والأرقام باللغتين الإنجليزية والعربية على الجهة الأخرى.[2]
ويتزيّن الوجه الأمامي للورقة بالمباني الإسلامية، بينما يحتوي الوجه الخلفي على زخارف مصرية قديمة مثل التماثيل والاقتباسات، ولكن تمَّ التخلّص من العديد من الأوراق النقدية في عام 2011م، ومنها فئة 25، و50 قرش، وواحد جنيه، واستُبدلت بالعملات معدنية، وفي عام 2016م أُعيد تداول الجنيه الورقي من جديد.[2]
يوجد العديد من المعلومات التي يُمكن معرفتها حول الجنيه المصري، وهي على النحو الآتي:[3]