يُعدّ سكر الجلوكوز السكر الرئيسي الموجود في الدم، حيث يعتبر مصدر الطاقة الذي يحصل عليه الفرد من تناوله للأطعمة، وعند ارتفاع مستوى السكر في الدم عن الوضع الطبيعيّ قد يكون الشخص عرضة لتشخيص إصابته بمرض السكريّ، وقد يترتب على ذلك ظهور بعض المضاعفات والمشاكل الصحيّة، وبالتالي تجب المحافظة على النسبة الطبيعية لسكر الدم، وتختلف مستويات السكر الطبيعية بين الأشخاص المصابين بمرض السكريّ والأشخاص السليمين، كما تختلف بحسب وقت إجراء تحليل السكر، وفي ما يلي بيان للنسبة الطبيعيّة لسكر الدم قبل وبعد الوجبات الغذائيّة:[1][2]
توجد عدد من التحاليل المختلفة التي تساعد على الكشف عن نسبة سكّر الدم، وتشخيص الإصابة بمرض السكريّ، وفي ما يلي تفسير نتائج بعض هذه التحاليل:[3]
يُستخدم تحليل السكر العشوائيّ (بالإنجليزية: Random blood sugar test) لقياس مستوى السكر في الدم وتشخيص الإصابة بمرض السكريّ، ولا يُطلَب من الشخص الصيام قبل إجراء هذا التحليل، ويتمّ إجراؤه في وقت عشوائيّ بغضّ النظر عن تناول الشخص للوجبات الغذائيّة، ويتمّ تشخيص الإصابة بمرض السكريّ في حال كانت نسبة سكّر الدم تساوي 200 مليغرام/ديسيلتر أو أكثر.[4]
يتمّ في تحليل السكر الصوميّ (بالإنجليزية: Fasting Plasma Glucose) قياس مستوى السكر في الدم بعد الصيام لمدّة 8 ساعات على الأقل، ويُعدّ من التحاليل منخفضة التكلفة، وسهلة الإجراء، وفي ما يلي تفسير نتائج التحليل:[5]
يُعرَف تحليل خضاب الدم السكريّ (بالإنجليزيّة: Glycated hemoglobin test) بالفحص التراكميّ، ويتمّ في هذا التحليل قياس نسبة سكّر الدم المرتبط بخضاب الدم خلال دورة حياة خلايا الدم الحمراء، والتي تُقدّر بما يقارب ثلاثة شهور، ويمكن إجراؤه لتشخيص مرض السكريّ أو مراقبة حالة المصاب به، والحكم على مدى فعالية العلاج والسيطرة على المرض، وفي ما يلي تفسير نتائج التحليل:[6]
يتمّ إجراء اختبار تحمّل الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose tolerance test) عن طريق سحب عينة دم من الشخص بعد الصيام لمدّة 8 ساعات على الأقل، ومقارنة النتائج بالقيم الطبيعية لتحليل السكر الصوميّ، ثم يتناول الشخص محلول يحتوي على 75 غرام من سكّر الجلوكوز، ويتمّ سحب عينة أخرى من الدم للكشف عن نسبة ارتفاع السكّر في الدم، وقد يستخدم هذا الاختبار لتشخيص الإصابة بسكريّ الحمل (بالإنجليزية: Gestational diabetes)،[3] وفيما يأتي تفسير لبعض نتائج الاختبار:[4]