في الحقيقة، يتفاوت عمر بدء المشي من طفلٍ إلى آخر، فالبعض منهم قد يتمكّن من ذلك على عمر تسعة أشهر، بينما البعض الآخر لا يزال يمشي على عمر 14 شهراً، وفي الحقيقة يتطوّر مشي الطّفل وحركته على مراحلٍ عدّة، بحيث يحدث كلّ منها على عُمرٍ مُعين، وفيما يأتي بيان ذلك:[1]
يحتاج الطّفل إلى العديد من المهارات لكي يتمّكن من المشي؛ بما في ذلك تحقيق التوازن، والتنسيق، والوقوف، والقُدرة على دعم وزن الجسم من ساقٍ إلى أخرى، ومع تقدّم عمر الطّفل يزداد عدد المهارات التي يتعلّمها الطّفل، كما يزداد تعقيدُها، وتجدر الإشارة إلى أنّ الزحف والسّحب للوقوف يُمكّنان من بناء قوّةٍ عضليّةٍ قيّمة ومهاراتٍ عدّة؛ كالتوازن والتنسيق، والتي تُعتبر ضروريّة للمشي والجري لاحقاً.[2]
توجد مجموعة من النّصائح المُقدّمة للأهل والتي تُساهم في دعم الطّفل ومُساعدته على الحركة والمشي، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]