يُعتبر ضغط الدم ضمن الحدود الطبيعيّة إذا تراوحت قيمة قراءة الرقم العلوي له وهو ضغط الدم الانقباضي بين 120-90ملم زئبقي، وإذا تراوحت قيمة قراءة الرقم السفلي وهو ضغط الدم الانبساطي بين 60-80ملم زئبقي، وذلك بحسب جمعية القلب الأمريكية، لكنّ بعض الأشخاص قد يعانون أحياناً من ارتفاع ضغط الدم، لذا يجب على الشخص الانتباه إلى نمط حياته خاصة إذا كان مرض ارتفاع ضغط الدم شائعاً في عائلته، ومن الأمور التي تساعد على منع ضغط الدم من الارتفاع: المحافظة على نمط حياة صحي، ووزن صحي، وممارسة التمارين المنتظمة، بالإضافة إلى تخفيض كمية الملح المستهلكة.[1]
يوضح الجدول الآتي فئات قياسات ضغط الدم المختلفة والإجراء الطبي المناسب لكلّ منها:[2]
ملاحظات على الفئات السابقة:
عندما يخفق القلب فإنّه يضغط ويدفع الدم من خلال الشرايين إلى بقية الجسم، وهذه القوة تخلق ضغطاً على تلك الأوعية الدموية، وهذا هو ضغط الدم الانقباضي، وقيمة ضغط الدم الانقباضي الطبيعيّة هي 120 أو أقل، وقيمة 140 أو أكثر تُعتبر ارتفاعاً في ضغط الدم، وقيمة الضغط الانبساطي هي قيمة الضغط في الشرايين أثناء استراحة القلب بين الدقتين، وأثناء هذا الوقت يمتلئ القلب في الدم ويحصل على الأكسجين، وقيمة الضغط الانبساطي الطبيعية هي أقل من 80، والقيمة المساوية والأعلى من 90 تُعتبر ارتفاعاً في ضغط الدم.[3]