ما هو عدد نبضات القلب الطبيعي طب 21 الشاملة

ما هو عدد نبضات القلب الطبيعي طب 21 الشاملة

نبضات القلب

يضخ قلب الإنسان الدم الذي يحتوي على الأكسجين والمواد الغذائيّة إلى باقي أنحاء الجسم، ويُعدّ هذا الدور، الوظيفة الأساسية للقلب السليم؛ الذي يقع في منتصف الصدر، وينبض في نمط وسرعة معينة، التي تعتمد على عمر الشخص، ونشاطه الجسدي، وتجدر الإشارة إلى أهميّة معرفة سرعة القلب، أو عدد المرّات التي ينبض بها القلب في الدقيقة الواحدة، والتي يمكن الاعتماد عليها في تحديد الإصابة بمشاكل صحيّة وأمراض مختلفة، كما أنّ مراقبة سرعة نبضات القلب، قد يمنع من الإصابة بمضاعفات القلب، والتي بدورها قد تسبّب الوفاة في حال لم يتم علاجها.[1]

عدد نبضات القلب الطبيعي

يتراوح عدد نبضات قلب الإنسان السليم بين 60-100 نبضة في الدقيقة الواحدة، في حالة السكون والراحة، وكلّما كانت عدد النبضات التي ينبضها القلب في الدقيقة الواحدة في وضع الراحة أقل، كانت هذه إشارة إلى أنّ صحّة القلب والأوعية الدموية أفضل، ونرى ذلك في حالة الأشخاص الرياضيين، الذين يمارسون التمارين الرياضيّة بانتظام،[2] حيث تصل سرعة نبضات القلب لديهم أثناء الراحة إلى أقل من 60 نبضة في الدقيقة، فقد تبلغ 40 نبضة في الدقيقة، وفي الحقيقة تتناقص سرعة نبضات القلب للشخص السليم في فترة الراحة عند انتقاله من مرحلة الطفولة إلى مرحلة المراهقة، واعتماداً على تقارير معاهد الصحة الوطنية في الولايات المتحدة يمكن تحديد سرعة نبض القلب، أو عدد نبضات قلب الشخص السليم في الدقيقة لمختلف الأعمار، وفي وضع الراحة والسكون على النحو الآتي:[1]

عوامل تؤثر في نبضات القلب

هناك عدد من العوامل التي قد تؤثر في سرعة نبضات القلب، ويمكن إجمال بعض منها على النحو الآتي:[3]

المحافظة على نبضات القلب

هناك عدد من الإجراءات التي يمكن اتباعها للمحافظة على نبضات القلب ضمن معدلاتها الطبيعية، إذ يمكن بذلك حماية القلب من إصابته بالأمراض المختلفة، والتي نذكر منها ما يلي:[1]

مراجعة الطبيب

من الممكن الكشف عن وجود مشكلة صحيّة من خلال تحديد سرعة نبضات القلب، مما يتطلّب الزيارة الفورية للطبيب ومراجعته، فقد يعاني المريض من زيادة عدد نبضات القلب في وضع الراحة عن 100 نبضة في الدقيقة؛ والذي يطلق عليه اسم تسرع القلب (بالإنجليزية: Tachycardia)، ومن جانب آخر قد يعاني المريض من تباطؤ نبضات القلب عن 60 نبضة في الدقيقة؛ والذي يطلق عليه بطء القلب (بالإنجليزية: Bradycardia) في حالة الشخص غير الرياضي، وخاصّةً إذا صاحب ذلك ظهور بعض الأعراض مثل؛ الشعور بالدوار، أو الإغماء، أو ضيق التنفس.[2]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Markus MacGill (15-11-2017), "What should my heart rate be?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "What's a normal resting heart rate?", www.mayoclinic.org,22-8-2015، Retrieved 28-7-2018. Edited.
  3. ↑ "All About Heart Rate ", www.heart.org, Retrieved 28-7-2017. Edited.