-

ما أصل كلمة طماطم

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أصل كلمة طماطم

اشتق اسم الطماطم من لغة ناهواتل ويأتي أصل كلمة طماطم من كلمة توماتي (بالإنجليزية: Tomati) الذي كان شعب الأزتيك يطلقه على هذه الثمرة الحمراء اللذيذة، ويعتقد أنّها نشأت في جبال الأنديز في أميركا الجنوبية، وبشكلٍ رئيسي في بيرو والإكوادور، واستقرت في المكسيك، ثمّ تمّ إدخال الطماطم إلى أوروبا عن طريق الإسبان في أوائل القرن السادس عشر، ويبدو أنّ الإسبان والإيطاليين كانوا من الأوائل في اعتماد الطماطم كغذاءٍ في أوروبا.[1]

استخدامات الطماطم

تعتبر الطماطم من النباتات المزهرة المزروعة على نطاقٍ واسع، حيث تعتبر مصدراً جيداً لفيتامين ج، وعادةً ما توضع أو تؤكل الثمار في السلطات، وتستخدم كعنصرٍ مهم في كثيرٍ من الأطباق، بالإضافة إلى ذلك تستخدم نسبة كبيرة منها في المنتجات الصناعية، مثل: الطماطم المعلبة، وعصير الطماطم، والكاتشب، والطماطم المجففة.[1]

الفوائد الصحية للطماطم

مكافحة أنواع السرطان

تكافح الطماطم الأنواع المختلفة من السرطان، وتُحارب تكوّن الخلايا السرطانية والجذور الحُرّة؛ بسبب محتواها العالي من فيتامين ج، ومضادات الأكسدة الأخرى، حيث تبيّن وجود ارتباطٍ وثيقٍ بين زيادة تناول الطماطم، وانخفاض معدل الإصابة بسرطان البروستاتا؛ بسبب ما تحتويه ثمار الطماطم من مركب الليكوبين، وقد لوحظ ذلك بين الرجال الأصغر سنّاً، وقد أُجريت دراسة أخرى في اليابان أثبتت أنّ استهلاك البيتا كاروتين يرتبط عكسيّاً مع تطور سرطان القولون، وأنّ استهلاك الألياف من الفواكه والخضروات قد يخفض خطر الإصابة بسرطاني القولون، والمستقيم.[2]

الحفاظ على مستويات ضغط الدم

تحافظ الطماطم على مستويات ضغط الدم؛ بسبب محتواها القليل من الصوديوم، كما يوسع محتواها العالي من البوتاسيوم الأوعية الدموية والشرايين؛ فوفقاً للفحص الوطني للصحة والتغذية NHANES فإنّ أقل من 2% فقط من سكان الولايات المتحدة يستهلكون البوتاسيوم الموصى به يومياً للبالغ الذي يقدر ب4.700 ملغم، ويرتبط ارتفاع البوتاسيوم وانخفاض الصوديوم أيضاً بتقليل خطر الموت بنسبة 20%.[2]

حماية العينين

تحمي الطماطم العينين؛ بسبب محتواها العالي من مركبات البيتا كاروتين، والليكوبين، واللوتين، ومضادات الأكسدة القوية التي تحمي العينين، وتحافظ على صحتهما، كما تحدّ من تطوّر مرض الضمور البقعي (بالإنجليزية: Age-Related Macular Degeneration)، الذي تزيد احتمالية حدوثه كلما تقدّم الشخص في العمر.[2]

تعزيز عمل الجهاز الهضمي

تُعزّز الطماطم عمل الجهاز الهضمي، وتحمي الجسم من الإصابة بالإمساك؛ وذلك لما تحتويه من الألياف والماء، ممّا يُنشّط حركة الأمعاء، ويُليّن البراز، فدائماً ما توصف الطماطم بأنّها فاكهة ملينة.[2]

صحة الجلد

تعتبر الطماطم مفيدة لصحة الجلد، فهي من الأطعمة الغنية بالليكوبين وغيرها من المركبات النباتية، التي تحمي بدورها من حروق الشمس، فوفقاً لدراسةٍ أجريت أنّه عند تناول 40 غرام من معجون الطماطم مع زيت الزيتون يومياً لمدّة أربعة أسابيع تُقلّل من درجات حروق الشمس بنسبة 40٪.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب The Editors of Encyclopædia Britannica (4-1-2018), "Tomato"، www.britannica.com, Retrieved 15-2-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث Megan Ware RDN LD (25-11-2017), "Tomatoes: Health benefits, facts, and research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-2-2018. Edited.
  3. ↑ Adda Bjarnadottir, MS (6-4-2015), "Tomatoes 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 15-2-2018. Edited.