فيتامين د والمعروفُ أيضاً باسم فيتامين الشمس يتمّ إنتاجه من قبل الجسم نتيجةَ التّعرض لأشعة الشمس، كما يمكنُ الحصول عليه من الغذاء، أو المكمّلات الغذائية، وإنّ وجودَ فيتامين د في الجسم بكمّية كافية ضروري، ومهمّ لعدد من الأسباب، منها الحفاظُ على صحة العظام، والأسنان، كما أنّه قد يحمي أيضاً من مجموعة من حالات السرطان، والسّكري من النوع الأول، وتصلّب الشرايين.[1]
تشيرُ الدراسات إلى أنّ تعرّض البشرة كاملة للشّمس لمدّة تتراوح بين خمس وعشر دقائقَ من مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع يتيحُ إنتاج ما يكفي من فيتامين د للجسم، لكنّ فيتامين د يتناقصُ بسرعة كبيرة، وهذا يعني أنّ مخزون فيتامين د يمكن أن ينخفضَ، وخاصة في فصل الشتاء، وفي دراسات أُجريت مؤخراً تبين أنّ نسبةً كبيرةً من سكان العالم يعانون من نقص فيتامين (د).[1]
في عام ألفين وعشرة أصدر معهدُ الطّب (IOM) تقريراً يستندُ إلى الفحص الدقيق لمجموعة من البيانات، والتجارب العملية من قبل عدد من الخبراء، وجدوا أنّ مستوى فيتامين D من عشرين نانوغرام/مل، أو أعلى يُعدّ كافياً لصحة الجسم والعظام، وإذا كان مستوى فيتامين د أقلَّ من عشرين نانوغرام/مل يمكن القولُ حينها إنّ هناك نقصاً في فيتامين د.[2]
من الصّعب الحصولُ على فيتامين د بكمية كافية من مصادر الغذاء الطبيعي فقط، خاصّة أنّ أنواع الغذاء الذي يحتوي على فيتامين د قليلة جداً، مع العلم أنّ الطريقة الصحيحة للحصول على ما يكفي من فيتامين د والحفاظ على مستواه الطبيعي في الجسم هي تناول الأطعمة المدعّمة بالفيتامين D، والتعرّض لأشعة الشمس، ولكن بالنسبة للكثير فإنّ التعرّض لأشعة الشمس، أو حتى تناول الغذاء المحتوي على فيتامين د صعب، فيتم الاستعانة بالمكمّلات الغذائية، لتلبية الحاجة اليومية لفيتامين د.[3] ومن أشهر الأغذية التي تحتوي على فيتامين د هي:[3]