ما هو انفصال المشيمة طب 21 الشاملة

ما هو انفصال المشيمة طب 21 الشاملة

انفصال المشيمة

تُعدّ المشيمة (بالإنجليزية: Placenta) العضو المسؤول عن تغذية الجنين أثناء فترة الحمل، وتتشكّل المشيمة عادةً في الجزء العُلويّ من الرحم، وتنفصل عن الرحم بشكلٍ طبيعيّ بعد الولادة ليتمّ التخلّص منها إلى خارج الجسم، وفي بعض الحالات النادرة والتي تشكّل 1% من إجمالي حالات الحمل تقريباً، تنفصل المشيمة في وقتٍ مبكّر أثناء الحمل، ممّا قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحيّة على الأم الحامل والجنين، حيثُ إنّ انفصال المشيمة (بالإنجليزية: Placental Abruption) قد يُضعف إمداد الجنين بالأكسجين، والعناصر الغذائيّة المختلفة، أو يتسبّب بمعاناة الأم الحامل من النزيف.[1]

أعراض انفصال المشيمة

تحدث معظم حالات انفصال المشيمة في الثلث الأخير من الحمل، وقد تظهر الأعراض بشكلٍ مفاجئ، أو تنفصل المشيمة عبر فترة زمنيّة طويلة ممّا يؤدي إلى معاناة المرأة من نزيف مهبليّ متقطّع، وقد تتسبّب هذه الحالة بضعف نمو الجنين، أو قلّة السائل الأمينوسي (بالإنجليزية: Oligohydramnios)، أو عدد من المضاعفات الصحيّة الأخرى، ومن الأعراض والعلامات التي قد تدلّ على انفصال المشيمة المبكّر ما يأتي:[2]

أسباب انفصال المشيمة

في الحقيقة لم يتمّ إلى الآن تحديد السبّب الرئيسيّ لحدوث انفصال المشيمة المبكّر، ولكن يوجد عدد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بهذه الحالة، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[3][4]

مضاعفات انفصال المشيمة

قد يصاحب الإصابة بانفصال المشيمة عدداً من المضاعفات الصحيّة الخطيرة على الأم الحامل والجنين، ومن هذه المضاعفات نذكر الآتي:[2]

الوقاية من انفصال المشيمة

في الحقيقة لا توجد إجراءات محدّدة يمكن القيام بها للوقاية من حدوث انفصال المشيمة المبكّر أثناء الحمل، ولكن يمكن التخفيف من خطر حدوث هذه المشكلة من خلال تجنّب بعض عوامل الخطر التي تمّ ذكرها سابقاً، مثل تجنّب التدخين، والحرص على حماية منطقة البطن والرحم أثناء مرحلة الحمل لتجنّب التعرّض لإصابة تزيد من خطر انفصال المشيمة.[2]

تشخيص انفصال المشيمة

يعتمد تشخيص انفصال المشيمة المبكّر على الأعراض المصاحبة للحالة، والألم الذي تعاني منه المرأة الحامل، وكميّة النزيف الذي عانت منه، كما يقوم الطبيب بإجراء الفحص السريريّ، وبعض تحاليل الدم، ومراقبة صحة الجنين، وأيضاً قد يتم في بعض الحالات إجراء تصوير بالموجات فوق الصوتيّة (بالإنجليزية: Ultrasound) لتحديد مكان النزيف، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض حالات انفصال المشيمة لا يتمّ اكتشافها إلّا بعد بدء مخاض الولادة، كما أنّ التشخيص الدقيق للحالة قد لا يكون ممكناً قبل الولادة، ولكن تساعد الإجراءات والاختبارات السابقة الطبيب على اتّخاذ الإجراء المناسب لصحة الأم الحامل والجنين.[1][5]

علاج انفصال المشيمة

يعتمد علاج انفصال المشيمة على العديد من العوامل المختلفة، وفيما يأتي بيان لبعض الطرق العلاجيّة المتّبعة بناءً على شدّة الحالة ومرحلة الحمل:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Rachel Nall, "What Is Placental Abruption"، www.healthline.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Placental abruption Symptoms & causes", www.mayoclinic.org,12-1-2018، Retrieved 17-11-2018. Edited.
  3. ↑ "Placental abruption", www.babycenter.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  4. ↑ Lori Smith (15-6-2018), "What can go wrong with the placenta during pregnancy"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-11-2018. Edited.
  5. ↑ "Placental Abruption: Diagnosis and Tests", my.clevelandclinic.org, Retrieved 17-11-2018. Edited.