تتباين سرعة الإقلاع من طائرة إلى أخرى؛ حيث يحتاجُ كلّ نوعٍ من أنواع الطائرات إلى سرعةٍ مناسبة لرفع الأجنحة، ويعتمد ذلك على وزن الطائرة؛ إذ تتغلب السرعة على الوزن من خلال توليد قوة كافية لرفعها، فعلى سبيل المثال: تنطلق الطائرة ذات النوع " A Boeing 747" بسرعة قدرها 184 كيلومتراً في الساعة (296 ميلاً في الساعة)، كما أنّ عوامل الطقس المختلفة تؤثر على سرعة الطائرة، حيث تقلل حركة الرياح المعاكسة من سرعة الطائرة.[1]
تحتاج الطائرة إلى الهواء حتى تتمكن من الطيران؛ إذ تطير الطيور نتيجة سحب ودفع الهواء لها، وهذا ما يحدث للطائرات أيضاً، فالهواء هو مادة لها وزن كما اكتشف ذلك Torricelli في عام 1640م، ويتكوّن من مجموعة من الغازات، من أهمها الأكسجين، والنتيروجين، وثاني أكسيد الكربون، كما يحتوي الهواء على جزيئات تتحرّك بشكل مستمر، وينتج عن هذه الحركة تشكيل ضغط للهواء، مما يؤدي إلى حدوث قوة تعمل على رفع الطائرات حركة صاعدة، وأخرى هابطة.[2]
تمتاز أجنحة الطائرة بانحنائها نحو القمة، ممّا يُساعد على تسريع حركة الهواء فوق الجزء العلوي من أجنحة الطائرة، بينما يتحرّك حركةً بطيئة تحت الجناح، وهذا يعني أنّ الهواء البطيء يتحرك من الأسفل، والهواء السريع من الأعلى، وبالتالي فإنّ هذا يرفع جناح الطائرة للأعلى.[2]
افترض إسحاق نيوتن ثلاثة قوانين للحركة تساعد على فهم كيفيّة طيران الطائرة:[2]
تمتلك الطائرة أربع قوى وهي:[2][3]
تحتوي الطائرة على الأجزاء التالية:[3]