ماذا تسمى عملية تحويل الغاز إلى سائل
التغيرات الفيزيائيّة
التغير الفيزيائي هو حدوث تحول في المادة من شكل إلى آخر دون التغير في تركيبها الكيميائي، أو لونها، أو طعمها، أو رائحتها، والذي يعتمد على درجة الحرارة والضغط، وهذه الحالات هي: الصلبة، والسائلة، والغازيّة، وقد يرافق هذه التحولات تولد أو فقد للحرارة، وفي هذا المقال سنتحدث عن تحوّل المادة من الحالة الغازيّة إلى السائلة.
تسمية عمليّة تحوّل الغاز إلى سائل
تسمى عمليّة تحوّل المادة من الحالة الغازيّة إلى الحالة السائلة بالتكثيف أو التكاثف، والتي تطلق أيضاً على تحوّل الغاز إلى الحالة الصلبة بشكل مباشر من خلال عمليّة تسمى التسام، ويقصد بالتكاثف: تحوّل جزيئات بخار الماء في حالته الغازيّة إلى الحالة السائلة أو الصلبة، وذلك عندما تصل درجة حرارته إلى نقطة التجمد، أو نقطة الندى، فعند انخفاض درجة حرارة جزيئات الغاز تفقد جزءاً من طاقتها الداخليّة، ثمّ تصبح غير قادرة على البقاء بعيدة عن بعضها، وتتكاثف عند تلامس جزئيات بخار الماء أي سطح بارد، أما عندما تنخفض درجة حرارتها وتصل إلى نقطة التجمد، فإنها تفقد كمية أكبر من طاقتها الداخليّة وتتحول إلى جليد، ومن أشكال التكاثف: الندى، والصقيع، والضباب، والبرد، والثلج، والسحب، والمطر.
عمليّات تحوّل الغاز إلى سائل
الندى
تحدث هذه العمليّة عندما تنخفض درجة حرارة الهواء وتصل إلى نقطة الندى، والتي تظهر على شكل قطرات مائيّة في الصباح الباكر على أسطح النوافذ، وأوراق النباتات، حيث إنّها تحدث أثناء الليل عندما تنخفض حرارة هذه الأجسام.
الصقيع
يشبه الندى في أماكن وأوقات ظهوره، إلا أنّه يختلف عنه بأنه يظهر على شكل بلورات صغيرة من الثلج، وينتج عن انخفاض درجة حرارة الهواء الملامس لسطح الأرض إلى أقل من الصفر المئوي.
الضباب
هو عبارة عن ذرات مائيّة خفيفة الوزن، والتي يزداد وزنها عندما تلامس سطح الأرض، ويقسم إلى عدة أنواع حسب ظروف تكوّنه وهي: الضباب اليابس أو الإشعاع، وضباب البحر، والمدن.
البَرد
هو عبارة عن حبيبات من الثلج مستديرة الشكل، والذي يتكوّن في المناطق التي تتعرض للتيارات الهوائيّة الصاعدة.
الثلج
يتكوّن الثلج عند يتجمد بخار الماء في طبقات الجو العليا، وذلك عند انخفاض درجة حرارة الهوء إلى أقل من درجة التجمد، كما أنّه قد يتكوّن بشكل مباشر عن طريق عمليّة التسامي.
المطر
يُعدّ المطر من أهم مظاهر التكاثف، وذلك لأهميته في مختلف أنواع الحياة على الأرض، والذي يحدث عند انخفاض درجة حرارة الهواء إلى أقل من نقطة الندى؛ الصفر المئوي، وعندها يتكاثف بخار الماء ويتحول إلى ذرات دقيقة من الماء، ثمّ يتجمع على شكل سُحب، والتي يزداد حجمها كلما انخفضت درجة حرارة الهواء، فلا تستطيع السُحب حملها وتسقط على شكل أمطار، وهو يقسَّم إلى ثلاثة أنواع وهي: الأمطار الانقلابيّة أو التيارات السريعة، والأمطار التضاريسيّة، والإعصاريّة أو الجبهات.