عمليّة زراعة الشعر
تُعدّ عمليّة زراعة الشعر (بالإنجليزيّة:Hair transplants) من العمليّات التي يتم فيها زيادة الشعر في إحدى المناطق الصلعاء أو خفيفة الشعر في فروة الرأس، من خلال أخذ الشعر من المناطق الكثيفة في فروة الرأس أو من أجزاء معينة من الجسم، ثمّ زراعتها في هذه المناطق، وقد أجريت أول عمليّة زراعة للشعر في عام 1939م في اليابان، وقد تمّ تطويرها لزراعة خُصل كبيرة من الشعر بعد ذلك.[1]
أنواع عمليّات زراعة الشعر
تتضمن طرق زراعة الشعر ما يأتي:[2]
- زراعة الشعر بالاقتطاف (بالإنجليزيّة: Follicular Unit Extraction-FUE):
- زراعة الشعر بالشريحة (بالإنجليزيّة: Follicular Unit Transplantation- FUT):[1]
- يُنظّف الطبيب فروة الرأس، ثمّ يحقن دواءً مُخدراً فيها.
- يحلق الطبيب الجهة الخلفية من فروة الرأس.
- يُزيل الطبيب بصيلات الشعر بشكل منفرد.
- يُنظّف الطبيب المنطقة المراد زراعة الشعر بها، ويخدرها.
- يُنشئ الطبيب عدّة ثقوب أو شقوق في فروة الرأس، باستعمال مشرط أو إبرة في الأماكن المرغوب زراعة الشعر فيها.
- يضع الطبيب الشعر المُنفرد في كلّ ثقب.
- يأخذ الطبيب الجرّاح شريطاً من الشعر من الجهة الخلفية من فروة الرأس، يمتدّ طولها في الغالب بين (15-25)سم، كما يُمكن له أن يمتد من المسافة الواقعة بين كلتا الأذنين.
- يخيط الطبيب المنطقة التي تمّ أخذ شريط الشعر منها بالغرز؛ لإغلاقها.
- يُقسم شريط الشعر لعدّة أقسام باستعمال المشرط، لإنتاج ما يُقارب من 2000 جزء صغير من الشعر، و تُدعى بالطعوم (بالإنجليزية: grafts) والتي يُمكن أن تضم شعرة واحدة فقط.
- يُنشئ الطبيب عدّة ثقوب صغيرة في فروة الرأس، باستعمال شفرة أو إبرة في الأماكن المرغوب زراعة الشعر فيها.
- يُدخِل الطبيب الشعر إلى ثقوب فروة الرأس بعد إنشائها، وتُدعى هذه العمليّة بالتطعيم (بالإنجليزية: grafting).
- تُغطى المناطق الجراحية باستعمال شاش أو ضمادات.
اعتبارات قبل زراعة الشعر
يُمكن زراعة الشعر لكلا الجنسين، ولكن بعد الأخذ النقاط الآتية بعين الاعتبار:[3]
- امتلاك شعر صحيّ في فروة الرأس، يمكن زراعته في مناطق أخرى فيها.
- المقدرة على تحفيز نمو الشعر في المناطق التي تُعاني من الشعر الخفيف.
ملاحظة: يمكن معرفة كلا الأمرين عن طريق فحص فروة الرأس على يد طبيب الأمراض الجلدية قبل الخضوع لعمليّة زراعة الشعر.
موعد ظهور نتائج زراعة الشعر
تظهر نتائج زراعة الشعر في الغالب بعد مرور (6-9) أشهر أو ربما تمتدّ لتستغرق عاماً كاملاً عند البعض، وبعد مرور (1-8) أسابيع، سيُعاني المريض من تساقط للشعر المزروع، وهذا أمر طبيعي لا يستدعي القلق، وقد يُصبح الشعر أخفّ مما كان عليه في السابق بعد مرور 3 أشهر من العمليّة.[3]
المراجع
- ^ أ ب Tim Jewell (4-1-2019), "Everything You Need to Know About Hair Transplants"، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ Michael W. Smith (7-12-2017), "Hair Transplants: What to Expect"، www.webmd.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ^ أ ب "A hair transplant can give you permanent, natural-looking results", www.aad.org, Retrieved 1-6-2019. Edited.