ما هو سبب نزول الدم مع البول طب 21 الشاملة

ما هو سبب نزول الدم مع البول طب 21 الشاملة

نزول الدم مع البول

نزول الدم مع البول (بالإنجليزيّة: Hematuria) هو عرضٌ وليس مرضاً، وهو من الأعراض التي يخاف منها الناس، لكن ليست كل الأسباب التي تؤدّي إلى نزول الدم مع البول تكون أسباباً خطيرة. ويمكن أن ينزل الدم مع البول ويُرى في العين المجرّدة، وقد لا يكون مرئيّاً ويُرى عن طريق تحليل البول فقط، ويظهر الدم عندما يكون في البول خمس خلايا دم حمراء فأكثر.

هناك أسباب عديدة قد تؤدي إلى نزول الدم مع البول منها ما يدلّ على وجود خللٍ في الجهاز البوليّ ويستوجب رعاية طبيّة، ويعتمد ذلك على أمور كثيرة، منها كميّة الدم النازل، ومتى نزل الدم هل في بداية عمليّة التبوّل، أم في وسطها، أم في نهايتها؛ لأنّ المشكلة يمكن أن تكون خارج الجهاز البوليّ أي من جرح خارجيّ في مجرى البول، أو قد تكون المشكلة من الكليتين أو المثانة أو حتى البروستاتا، فوقت نزل الدم مهم في التشخيص، أيضاً كميّة الدم النازل ولون البول بالضبط؛ هل هو أحمر فاتح أو مثل لون الشاي، بالإضافة إلى عكارة البول أو ظهور كريستالات فيه، كل هذه علامات تساعد على تشخيص السبب الذي أدّى إلى ظهور الدم في البول.[1][2]

أعراض مصاحبة لنزول الدم مع البول

للتشخيص الصحيح يجب أخذ معلومات المريض الدقيقة عن العرض الرئيس الذي يعاني منه، والأعراض المصاحبة الأخرى ؛لأنّ الأعراض المصاحبة الأخرى قد تدلّ على السبب، ومن الأعراض التي يمكن أن تصاحب نزول الدم مع البول:[1]

الأسباب

هناك العديد من الأسباب التي تسبب نزول الدم مع البول، منها:[1][2][3]

التشخيص

يكون التشخيص حسب الأعراض المصاحبة، والتشخيص الصحيح يعتمد في البداية على أخذ معلومات دقيقة كاملة وكافية من المريض حول كميّة الدم ولونه ومتى ظهر والأعراض المصاحبة، ثم الفحص السريريّ، ثم قد يطلب الطبيب الفحوصات الآتية حسب التشخيص الذي يرجّحه أكثر، حيث لا يقوم بكل الفحوصات لكن يختار الفحص الذي يؤكد التشخيص الأقرب للأعراض المصاحبة لنزول الدم التي يعاني منها المريض، الفحوصات هي:[1][2][3][4]

العلاج

نزول الدم مع البول بدون وجود أعراض مصاحبة لا يحتاج علاجاً، خاصة إذا كانت كل الفحوصات اللازمة للتشخيص سليمة، ويكون المطلوب فقط أن يشرب المريض كميّات كافية من الماء،[5]أما في حال وجود أعراض مصاحبة وظهور مشاكل في الفحوصات؛ فيكون العلاج حسب الحالة؛ مثلاً في حالة تحصّي الكليتين يكون العلاج بشرب كميات كبيرة من الماء، أما في حالة الحصيات أو حجارة الكلى الكبيرة فقد تحتاج إلى جراحة أو إلى تفتيت الحصوات، أيضاً في حالة سرطان المثانة أو الحالب أو الكليتين، فيجب إزالة الورم عن طريق الجراحة، أو قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الكيميائيّ أو العلاج بالأشعّة، وفي حالة التهاب المثانة أو الكلية فسيعطي الطبيب المريض المضاد الحيويّ الأنسب إلى حالته والذي لا تقاومه البكتيريا المسببة للالتهاب.[6][7]

الوقاية

للوقاية من نزول الدم مع البول؛ ينصح بالآتي:[6][8]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث Samir S. Shah, Jeanine C. Ronan and Brian Alverson (2014), Step-Up to Pediatrics, Philadelphia: Lippincott williams & wilkins, a wolters Kluwer business, Page 175-177, Part Seven.
  2. ^ أ ب ت Christopher R.W. Edwards, Ian A.D. Bouchier, Christopher Haslett (1995), Principles and Practice of Medicine , New York: Pearson Professional Limited , Page 622-624, Part eleven .
  3. ^ أ ب "Blood in urine (haematuria) ", NHS Choices,7-1-2015، Retrieved 6-1-2017.
  4. ↑ Dr Colin Tidy (24-7-2015), "Haematuria"، Patient, Retrieved 6-1-2017.
  5. ↑ "Hematuria Treatment & Management", Medscape, Retrieved 6-1-2017.
  6. ^ أ ب "Hematuria", Drugs.com.
  7. ↑ Christopher R.W. Edwards, Ian A.D. Bouchier, Christopher Haslett (1995), Principles and Practice of Medicine, Philadelphia: Lippincott williams & wilkins, a wolters Kluwer business, Page 624-631, Part eleven.
  8. ↑ Mayo Clinic Staff (29-8-2014), " (Blood in urine (hematuria"، Mayo Clinic, Retrieved 6-1-2017.