ما هو سبب تسمية رمضان بهذا الاسم

سبب تسمية رمضان بهذا الاسم

اختلف علماءُ اللغة في تسمية شهر رمضان، ولماذا سُمي بذلك على عدة أقوال، نذكر منها:[1]

• قولُ إنّ هذه التسمية مشتقة من الرّمض، وهو شدّة الحرّ، فقد ناسب أن يأتيَ رمضان في وقت يشتدّ فيه الحر في جزيرة العرب، فلذلك سُمي برمضان.
• قولُ إنّ المسلم يتّعظ في هذا الشهر، ويأخذ العبرة من صيامه بحرارة وشدّة تشبه الحرارة التي تكتسبها الرمال، والحجارة من لهيب الشمس في الصحراء.
• قولُ إنّ المسلمين في هذا الشهر يرتمضمون من معاينة شدّة العطش، وحرارة الجوع في أيامه.
• قولُ إنّ العرب في هذا الشهر، وقبل حلول شهر شوال كانوا يرمضون فيه، أي يستعدون لما بعدَه بحشد السلاح، والعتاد للقتال.
• قولُ إنّ هذا الشهر الفضيل يرمض ذنوبَ العباد الصائمين بالأعمال الصالحة فيه، أي يحرق تلك الذنوبَ بتلك الطاعات، وقيل كذلك إنّه من الرميض، أي الغسيل، حيث شُبِّهت الأعمال الصالحة بالمطر الذي يغسل ذنوب العباد في رمضان.

فضائل شهر رمضان

من الفضائل الكثيرة لشهر رمضان أنّه شهر تُعتق فيه رقابُ العباد من النار، وهو شهر الرحمة، والمغفرة، ففيه فتحُ أبوابِ الجنان، وإغلاقُ أبواب النيران، وهو شهر تتضاعف فيه الأجور، وتُقبل فيه الدعوات، ومن صام نهارَه، أو قام ليله إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه، والصوم في هذا الشهر له فوائد كثيرة، فهو جُنّة من الوقوع في الذنوب، وهو سبب لاستشعار حاجة الفقراء والمساكين، وهو وسيلة لتحقيق تقوى الله تعالى في القلوب.[2]

أهمية الصوم وحكمه

أمّا أهمية الصوم فهو أنّه رُكن أساسيّ من أركان الإسلام، فهو الرّكن الرابع بعد الشهادتين، وبعد الصلاة، والزكاة، وهو الفريضة التي افترضها الله على عباده، حينما قال عزّ من قائل: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).[3][4]

المراجع

1. ↑ محمد رفيق مؤمن الشوبكي (2015-6-28)، "سبب تسمية شهر رمضان وحكمه "، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-23. بتصرّف.
2. ↑ "فضل شهر رمضان المبارك "، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-23. بتصرّف.
3. ↑ سورة البقرة ، آية: 183.
4. ↑ "باب وجوب صوم رمضان وبَيان فضل الصيام وما يتعلق به"، الموقع الرسمي لسماحة الإمام ابن باز ، اطّلع عليه بتاريخ 2018-10-23. بتصرّف.