ما سبب إمساك الطفل الرضيع
أسباب تتعلق بالنمط الغذائي
تُعد إصابة الطفل الرضيع المُعتمد على الرضاعة الطبيعية بالإمساك أمراً نادراً،[1] ولكن في بعض الأحيان قد يُصاب الطفل به، وقد تكون الأسباب غير مرضية كاتباع نظام الغذائي غير مُناسب، وفيما يأتي بيان لبعض الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالإمساك:[2][3]
- استخدام الحليب الصناعي: يصعب هضم الحليب الصناعي مقارنةً مع حليب الأم، كما قد يعاني الطفل من الحساسية اتجاه حليب الأبقار.
- إصابة الطفل بالجفاف: وقد يحدث ذلك نتيجة أحد الأمور الآتية:
- البدء بتقديم الأطعمة الصلبة: نتيجة الانتقال من تناول الأطعمة السائلة فقط إلى الأطعمة الصلبة، أو تناول غذاء قليل الألياف أو الموز، أو استخدام حبوب الأرز، والذي قد يُصاب الأطفال بالإمساك عند تناوله لقلة احتوائه على الألياف؛ لذلك يُنصح باستبداله بالشوفان أو الشعير.[1]
- عدم اتباع التعليمات الموجودة على علب الحليب الصناعي، وإضافة كمية كبيرة من الحليب.
- عدم شرب الرضيع كميات كافية من السوائل.
- الشعور بالحر الشديد أو الإصابة بالحُمّى.
- التقيؤ.
أسباب مرضية
هناك العديد من العوامل التي تساهم في الإصابة بالإمساك بين الأطفال الرضع، ومنها ما ينتج عن الإصابة ببعض الأمراض، وهذا ما يُسمى بالأسباب العضوية (بالإنجليزية: Organic causes of constipation)، وتتضمن المشاكل البنيوية، والعصبية، والأيضية، والهضمية، وهي مسؤولة عن 5% من الحالات، وفيما يأتي بيان لبعض منها:[4]
- أسباب تتعلق بالأمعاء: تتضمن أمراض الأمعاء ما يأتي:
- أسباب أيضية: تتضمن الإصابة بأحد الأمراض الآتية:[5]
- أسباب تتعلق بالنخاع الشوكي: تتضمن الإصابة بعدوى النخاع الشوكي، أو الأورام، أو تشوهات خَلقية، وفيما يأتي بيان لبعض هذه التشوهات:[4]
- أسباب تشريحية: تتضمن تشوهات شرجية كالإصابة بتضيق فتحة الشرح (الإنجليزيّة: Anal stenosis)، أو رتقها (الإنجليزيّة: Imperforate anus)، أو عدم وجودها في مكانها الصحيح.[4]
- الداء البطني، وعادةً تظهر الأعراض في عمر الأربعة إلى ستة أشهر، عند بداية تقديم القمح إلى غذاء الطفل.
- التليف الكيسي.
- متلازمة القولون العصبي.
- داء هيرشسبرونغ: (بالإنجليزية: Hirschsprung's disease)، وهو من الأمراض الخَلقيّة النادرة، التي يُعاني فيها المصاب من فقدان لخلايا عصبية في القولون تُسمى الخلايا العقدية (بالإنجليزية: Ganglion cells)، وبالتالي عدم مقدرة القولون على الاستجابة للأوامر وأداء وظيفته بشكل فعّال، فيُعاني الرضيع من نقص الوزن، وصغر الحجم مقارنةً بالأطفال في عمره، بالإضافة إلى التقيؤ وإخراج براز يشبه الأشرطة.[5]
- قصور الغدة الدرقية.
- مرض السكري.
- اضطراب مستوى الأملاح والمعادن في الدم، وخصوصاً الكالسيوم والبوتاسيوم.
- القيلة السحائية النخاعية (بالإنجليزية: Myelomeningocele).
- السنسنة المشقوقة الخفية (بالإنجليزية: Spina bifida occulta).
- متلازمة الحبل النطاقي (بالإنجليزية: Tethered cord syndrome).
أسباب دوائية
كما قد يؤدي تناول بعض الأدوية والمُكملات الغذائية الآتية إلى الإصابة بالإمساك:[6]
- مضادات الحموضة التي تحتوي على الألومنيوم والكالسيوم.
- مضادات للكولين (بالإنجليزية: Anticholinergic).
- مضادات تقلصات البطن (بالإنجليزية: Antispasmodics).
- مضادات التشنج (بالإنجليزية: Anticonvulsants).
- مكملات الحديد.
- مُكسنات الألم الناركوتية.
- بعض مضادات الاكتئاب.
أسباب أخرى
إضافة إلى ما سبق، يمكن للأمور الآتية أن تساهم في إصابة الطفل الرضيع بالإمساك:[3]
- الشعور بالألم: قد يمتنع بعض الأطفال عن الإخراج عند شعورهم سابقاً بالألم أثناء القيام به.
- تغير الروتين: تؤدي التغيرات في الروتين الذي اعتاد الطفل عليه إلى تغير نمط حركة الأمعاء لديه، وبالتالي إصابته بالإمساك، ومن ذلك السفر،أو الإجهاد، أو الطقس شديد الحرارة.
- عوامل جينية أو بيئية: يزداد خطر الإصابة بالإمساك إذا كان الطفل ينتمي لعائلة يمتلك أفرادها تاريخ مرضيّ مُتعلق بالإصابة بالإمساك، ويكون هذا ناتجاً إمّا عن عوامل وراثية أو عن تعرضه لنفس الظروف البيئية التي تعرضوا لها.
المراجع
- ^ أ ب Donna Christiano (29-4-2019), "Constipation in Breastfed Babies: Symptoms, Causes, and Treatment"، www.healthline.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
- ↑ "Constipation in babies", www.babycentre.co.uk, Retrieved 2-7-2019. Edited.
- ^ أ ب "Constipation in children", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-6-2019. Edited.
- ^ أ ب ت Deborah M. Consolini, "Organic Causes of Constipation in Infants and Children"، www.msdmanuals.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
- ^ أ ب Robert Ferry Jr (24/1/2019), "Constipation in Children (Infants)"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
- ↑ "Symptoms & Causes of Constipation in Children", www.niddk.nih.gov,، Retrieved 20-4-2019. Edited.