تُعدّ الحازوقة (بالإنجليزية: Hiccups) أحد المنعكسات الطبيعيّة في الجسم والتي تكون ناجمة عن محفّز معيّن مثل منعكس العطاس، والسعال، وعلى الرغم من أنّ الحازوقة يمكن أن تحدث لدى الأشخاص من مختلف الفئات العُمريّة إلّا أنّها تكون أشدّ لدى الأطفال الرضّع، حيثُ يعاني الأطفال حديثيّ الولادة من الحازوقة في ما يقارب 2.5% من وقتهم، وتنخفض شدّة الحازوقة مع التقدّم في العُمر، ولم يتمكّن العلماء من تحديد المسبّب الرئيسيّ لشدّة الحازوقة لدى الأطفال الرضّع إلّا أنّ بعض النظريّات تفسّر الحالة بتهيّج المريء الناجم عن الرضاعة، أو حاجة الجسم إلى التخلّص من الهواء المتراكم في المعدة لدى الرضيع، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه النظريّات لم يتم تأكيدها إلى الآن.[1]
لا تستدعي حازوقة الطفل الرضيع القلق حيثُ إنّها تُعدّ من الحالات الطبيعيّة التي تحدث لدى جميع الأطفال الرضّع، كما لا تؤثر الحازوقة في تنفّس الطفل، ولا تسبّب له الإزعاج ويمكن لبعض الأطفال النوع خلال نوبة الحازوقة في بعض الحالات، ولكن توجد مجموعة من الطرق التي قد تساعد على التخفيف من حازوقة الطفل الرضيع، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[2]
في الحقيقة لا يمكن الوقاية من الحازوقة لدى الأطفال الرضّع، ولكن توجد مجموعة من النصائح التي قد تعمل على التخفيف من الحازوقة، وتشمل الآتي:[3]