إنّ ممارسة النشاطات الرياضيّة من شأنه أن يُسبّب ضيق التنفس؛ فبعد مُمارسة السباحة أو الركض لبعض الوقت قد يُعاني الشخص من صعوبةٍ في التنفّس، ولكن ذلك من شأنه أن ينتهي ولا يستمر لأكثر من عدة دقائق، ومن الممكن التعرّض لنفس هذا الضيق في التنفّس عند مُمارسة هوايات التسلّق وما شابهها من الأنشطة التي تتمّ عن علو؛ فالأماكن العالية كالجبال يكون إمداد الأكسجين فيها ضعيفاً ممّا يؤدّي لحدوث صعوبةِ التنفّس أو مشاكل صحيّة أخرى، ولأخذ الحيطة والحذر يُنصح باستشارة خبير في التسلّق قبل الإقدام على ذلك.[1]
من المُمكن التعرّض لضيق التنفس في حال وجود حالات طبيّة متعلّقة بالرئتين والجهاز التنفسي، وقد تشمل هذه المشكلات الإصابة بالخناق وهو مُتعلّق بأمراض الأطفال، أو سرطان الرّئة، أو الجنب الذي هو عبارة عن التهابٍ يُصيب غشاء بطانة الصّدر، أو تكوّن السّوائل في الرئتين والذي يُسمّى بالوذمة، بالإضافة إلى تضرّر أو تدمُّر الرئتين، أو السّل أو ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية للرئتين، أو الإصابة بالساركويد،[2] وتضاف لذلك حالات الانسداد الرئوي والتي تشمل حالات انتفاخ الرئة أو التهاب الشُعب الهوائية، وقد تنتج هذه الحالات بسبب التدخين تبعاً لمؤسّسة مرض الانسداد الرئوي المزمن.[3]
من الممكن أن يكون ضيق التنفّس ناتجاً عن حالات طبيّة متعلقة بصحّة القلب، ومنها مجموعة من المشاكل الطبية التي قد تكون مُرتبطة بعضلة القلب مثل اعتلال عضلة القلب، أو المشاكل المُتعلّقة بنبض القلب، أو حالات فشل القلب، بالإضافة لحالات التهاب الأنسجة المُحيطة بالقلب والتي يُطلق عليها التهاب التامور.[3]
يُمكن أن يتحفّز ضيق التنفّس بالتعرّض لأحد المحفّزات الآتية:[3]