ما هو سبب بلع اللسان طب 21 الشاملة

ما هو سبب بلع اللسان طب 21 الشاملة

بلع اللسان

يتكوّن اللسان (بالإنجليزيّة: Tongue) من مجموعة من العضلات التي تتحرّك باتجاهات مختلفة، وتقوم هذه العضلات بمساعدته على القيام بوظائفه المتنوّعة من مضغ الطعام، وإصدار الأصوات، والتحدث، وغيرها من الأمور، ومن الجدير بالذكر أنّ اللسان يعمل حتى خلال فترة النوم؛ حيث يقوم بدفع اللعاب للخلف ليتمّ ابتلاعه بدلاً من خروجه من الفم. ويقوم غشاء مكوّن من طبقة رقيقة من الأنسجة ويُدعى بلجام اللسان (بالإنجليزيّة: Frenulum) بربط قاعدة اللسان السفليّة بقاع الفم بثبات وإحكام، وهذا التثبيت يمنع عمليّة بلع اللسان.[1] ويُعتبر اللسان مقياساً جيّداً لصحّة الجسم؛ حيث يظهر اللسان في الوضع الطبيعي والصحي باللون الزهريّ، ومُغطّى بطبقة لامعة تميل إلى البياض قليلاً تكون مسؤولة عن بقائه رطباً.[2]

أسباب بلع اللسان

يستخدم معظم الناس مصطلح بلع اللسان لوصف حالات ارتخاء اللسان (بالإنجليزيّة: Flaccid tongue) وهذا أمر غير دقيق تماماً، فالإنسان لا يبلع لسانه فعلياً إنّما يحدث ارتخاء في عضلات اللسان، فيرجع للخلف مُتسبّباً بإغلاق الممرّات الهوائيّة. ويمكن القول إنّ فقدان الوعي هو المسبّب الرئيسي لحالات بلع اللسان، وتترافق حالات فقدان الوعي أحياناً كثيرة مع وضعيّة الاستلقاء على الظهر، وهذا ما يزيد من فرصة حدوث الاختناقات جرّاء التقيّء أو ارتخاء عضلة اللسان. وقد يحدث فقدان الوعي نتيجة اصطدام الرأس خلال ممارسة الرياضات المختلفة.[3][4]

وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدّي لفقدان الوعي ومنها:[5]

الوقاية من بلع اللسان

تجدر الإشارة إلى أهميّة حصول الإنسان خلال فقدانه للوعي على إسعافات أوليّة تقيه من الاختناق لحين وصول المساعدة من الطوارئ، وذلك من خلال تغيير وضعيّة المصاب إلى وضعيّة الإفاقة التي تتمثّل بوضع المُصاب على جانبه تقريباً بما في ذلك رأسه؛ وذلك لإبقاء اللسان بعيداً عن مجرى التنفس وتجنّب الاختناق به، وضمان نزول السوائل من الفم دون الاختناق بها، ويجب التأكد من ثبات هذه الوضعيّة وعدم وجود أيّ ضغط على الصدر يصعّب عمليّة التنفس، مع إمكانيّة ملاحظة والوصول للممرّات الهوائيّة في أيّ وقت.[3]

وظائف اللسان

تظهر أهميّة اللسان في عدّة مجالات، وفيما يلي توضيح لوظائف اللسان:[1]

مشاكل السان

هناك مجموعة كبيرة من المشاكل والأمراض التي يُمكن أن تُصيب اللسان، وفيما يلي ذكر لبعض هذه الأنواع ومُسبّباتها:[2]

المراجع

  1. ^ أ ب Steven Dowshen (1-1-2017), "Your Tongue"، kidshealth.org, Retrieved 27-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Donna S. Bautista (12-3-2018), "Tongue Problems"، www.medicinenet.com, Retrieved 27-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب rank O'Connor‏F (2014), Advanced First Aid for First Responder on Scene, United State of America: Xlibris LLC, Page 100, 101, 121. Edited.
  4. ↑ "tongue-swallowing", medical-dictionary.thefreedictionary.com, Retrieved 8-04-2018. Edited.
  5. ↑ April Kahn (20-12-2017), "First Aid for Unconsciousness"، www.healthline.com, Retrieved 1-4-2018. Edited.
  6. ↑ Brain and Spine Team (24-6-2014), "Swallowing Your Tongue and Other Epilepsy Myths"، health.clevelandclinic.org, Retrieved 27-3-2018. Edited.
  7. ↑ Mary Williams (27-11-2014), "Six of the Scariest First Aid Misconceptions Out There - And the Right Treatments"، www.cprcertified.com, Retrieved 27-3-2018. Edited.