ما سبب ظهور الكرش

كثرة تناول السكريات

يُعد تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكر من أكثر الأمور التي يُمكنها أن تساعد على تكوّن وبروز الكرش لدى الإنسان، حيث أثبتت بعض الدراسات التي تعتمد على رصد الحالات المُختلفة وجود صلة وثيقة بين تناوُل السكر، وتكوّن الدهون الحشويّة الزائدة في البطن، وذلك بسبب احتوائه على الفركتوز.[1]

قلة تناول البروتينات

تُعد قلّة تناوُل البروتينات من أكثر العوامل التي تتسبّب بزيادة الوزن وظهور الكرش في الجسم ، حيث إنّه يُساعد على الشعور بمُستوى عالٍ من الشبع، كما يرفع مُعدّل الأيض في الجسم، ويُساعد في عمليّة حرق السعرات الحراريّة، ولذا فإن نقص البروتين إلى حد كبير في جسم الإنسان يعمل على زيادة تراكُم الدهون الحشويّة في منطقة البطن مع مرور الوقت، حيث تُشير بعض الدراساتإلى أنّ الأفراد الذين يحرصون على وجود البروتين في مُختلف الوجبات يخزنون نسبةً أقل من الدهون في تلك المنطقة.[1]

قلة الحركة

تُعد قلّة الحركة من أكثر أسباب ظهور الكرش وتكوّنه عن طريق تراكم الدهون، والشحوم في منطقة البطن، وذلك مع تناول كميّات كبيرة من الطعام، خاصّةً التي تحتوي على الدهون، حيث إنّ عدم الحرص على الحركة سيؤدي بطبيعة الحال لعدم حرق تلك الدهون، وبالتالي تخزينها في الجسم، وذلك بسبب زيادة كميّة السعرات الحرارية المُتناولة عن المستهلكة من قبل الجسم، ويوجد بعض الأسباب الأخرى المُتعلّقة بالكبر بالسن، وهي بطء عمليّة التمثيل الغذائي مع كبر السن، وبالتالي ازدياد نسبة تراكُم الدهون في الجسم، بالإضافة إلى تأثير التغييرات الهرمونية على توزيع الدهون في الجسم، وتراكُمها مع مرور الوقت.[2]

قلة الكتلة العضلية مع تقدم العمر

يُمكن أن تلعب الشيخوخة دوراً بارزاً في تكوّن الكرش لدى الإنسان، حيث يفقد الشخص مع تقدّم عُمره أجزاءً من الكتلة العضليّة في جسمه، وتزداد الدهون لديه، فيفقد الجسم قدرته على المُوزانة، والحفاظ على الوزن الصحّي المُفترض له، لذلك يميل الأشخاص لاكتساب الوزن مع الوقت.[3]

المراجع

1. ^ أ ب Franziska Spritzler (16-5-2016), "12 Things That Make You Gain Belly Fat"، www.healthline.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
2. ↑ Jennifer R. Scott (10-10-2018), "What Is Causing Your Belly Fat?"، www.verywellfit.com, Retrieved 16-10-2018. Edited.
3. ↑ "Belly fat in women: Taking — and keeping — it off", www.mayoclinic.org,21-4-2016، Retrieved 16-10-2018. Edited.