أسباب نقص الكالسيوم في الجسم
- عدم تناول الكميات المناسبة، والكافية منه من مصادره في الغذاء، ممّا يؤدي إلى استهلاكه من مخازنه في العظام والأسنان.[1]
- الإصابة بنقص فيتامين د؛ حيث يساعد هذا الفيتامين على امتصاص الكالسيوم في الجسم.[2]
- تناول الأدوية المدرّة للبول، التي تعمل على ازدياد فقد الكالسيوم عن طريق البول.[2]
- تناول كميات كبيرة من معدني الصوديوم والفسفور.[1]
- انقطاع الطمث لدى النساء بسبب انخفاض الوزن، أو الاضطرابات الهرمونية، أو التعرّض إلى الضغوطات العصبيّة.[2]
- تقدّم النساء في السن، والوصول إلى سنّ اليأس، حيث ينخفض مستوى إنتاج هرمون الإستروجين لديهنّ، وتصبح العظام أقلّ كثافة وأضعف؛ ممّا يؤدي إلى انخفاض القدرة على امتصاص الكالسيوم في أجسامهنّ.[2]
- الإصابة ببعض الأمراض والمشاكل الصحية مثل أمراض الكلى المزمنة، ومشاكل واضطرابات الغدة الدرقية.[1]
- الإصابة بحساسية اللاكتوز؛ إذ يعاني الأشخاص المصابون بهذه الحساسية من عدم القدرة على شرب الحليب، ومشتقات الألبان المختلفة التي تُعدّ من المصادر الأساسيّة للكالسيوم في الجسم.[2]
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل: أدوية الصرع، وأدوية العلاج الكيماوي، وأدوية مثبّطات مضخة البروتون.[1]
الكمية الموصى بها يومياً من الكالسيوم
يُشكّل الكالسيوم نسبة تصل إلى1-2 بالمئة من وزن جسم الإنسان، ويتمّ تخزين تسع وتسعين بالمئة من كميّة الكالسيوم في العظام والأسنان، بينما تتوزّع الكميّة المُتبقيّة منه في العضلات، والدم، وأنسجة الجسم المختلفة، ومع تقدّم العمر تقلّ الكثافة العظميّة لدى الإنسان، ممّا يؤدّي إلى ازدياد حاجته اليوميّة إلى الكالسيوم، وتقدّر الكميّة الموصى بها منه للنساء فوق عمر الواحد والخمسين بألف ومئتي مليغرام يومياً، وألف مليغرام يومياً للرجال في العمر ذاته، بينما تزداد هذه الكمية لتقدّر بألف ومئتي مليغرام عند تجاوز الواحد والسبعين من العمر.[3]
بعض المصادر الغذائيّة للكالسيوم
يمكن الحصول على الكالسيوم من الطعام عن طريق الإكثار من تناول الحليب، ومشتقات الألبان المختلفة، والخضراوات الورقية، مثل: السبانخ، والبروكلي، والمأكولات البحرية، مثل: السلمون، والجمبري، والأسماك المعلّبة، مثل: السردين، وبعض الحبوب المدعّمة به، وحليب الصويا، وبعض البذور، مثل: اللوز، والسمسم، والبندق، والفستق الحلبي.[1][3]
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج Tina Lockhart (20-1-2017), "Calcium Deficiency: Symptoms, Causes, and Treatments"، www.doctorshealthpress.com, Retrieved 23-8-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Amanda Gardner (13-2-2017), "Could You Have a Calcium Deficiency?"، www.health.com, Retrieved 23-8-2017. Edited.
- ^ أ ب Dr. Victor Marchione (23-11-2016), "Calcium deficiency: Causes, symptoms, and diet tips"، www.belmarrahealth.com, Retrieved 23-8-2017. Edited.