-

ما حكم الزكاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حكم الزكاة

الزكاة فرض بإجماع المسلمين، وإنكار وجوبها كفر، إلا إذا كان المنكر لها حديث عهد بالإسلام، أو كان معذورًا بعدم العلم، فإن علِم وعُلِّم ثم أصر على إنكارها فهو كافر مرتد، أما من منع الزكاة تهاونًا أو بخلًا ففي أمره خلاف بين الفقهاء، فمنهم من قال أنه لا يكفر، ولكنه أتى كبيرة، وهو الصحيح، وآخرون قالوا أنه يكفر.[1]

الحكمة من مشروعية الزكاة

ذكر أهل العلم الحِكم من تشريع الله تعالى للزكاة، منها:[2]

  • إتمام وأكمال لإسلام العبد، كونها ركن من أركان الإسلام، فإن أدّاها المسلم كمل وتم إسلامه.
  • الدلالة على صدق وإخلاص إيمان معطيها، حيث لا يبذل المحب ابتغاء رضى محبوبه إلى ما جبلت نفسه على محبته، كالمال.
  • زكاة أخلاق المزكي، وانتشاله من زمرة البخلاء، وإدخاله في جماعة الكرماء، لإن الإنسان إن عوّد نفسه على الكرم والبذل، في المال أو العلم أو الجاه، فالكرم بذلك أصبح له سجية وخُلقًا.
  • انشراح الصدر، بشرط أن يكون المال خارجًا من نفس طيبة.
  • التحاق المزكي بالمؤمن الكامل، الذي يكمل إيمانه بأن يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
  • ترابط المجتمع الإسلامي، وإطفاء شرارة ثورة الفقراء، ومنع جرائم السرقة والسطو والنهب.
  • نجاة مؤديها من حرّ يوم القيامة، وتدفع عنه ميتة السوء، وهي سبب لتكفير الخطايا، وسبب لحلول الخير ونزوله.
  • تنمية المال حسًا ومعنىً، حيث تقي المال من الآفات، وقد يفتح للمتزكي باب الرزق بسسبها.

تعريف الزكاة

الزكاة في اللغة هي التطهير والنماء، وتعني حصول التطهر والزيادة، أما شرعًا فهي حق معلوم يجب في مال مخصوص، يعطى لطائفة مخصصة، في وقت محدد، وهي آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين والصلاة، وقد وردت مقرونة في الصلاة في القرآن الكريم فيما يقارب ثمانين موضعًا، وما ذلك إلا دلالة على عظيم شأنها في الإسلام.[3]

المراجع

  1. ↑ محمد بن صالح العثيمين (28-6-2008)، "ما حكم الزكاة في الإسلام؟ ومتى فرضت؟ "، طريق الإسلام ، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف.
  2. ↑ "هل هناك حكمة معينة من تشريع الزكاة ؟."، الإسلام سؤال وجواب، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف.
  3. ↑ عبدالله بن صالح القصيِّر (17-5-2017)، "حكم الزكاة"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-11-2018. بتصرّف.