يمكن تعريف المهارة على أنّها مجموعة من المعارف والخبرات والقدرات الشخصية التي يجب توفرها عند شخص ما لكي يتمكن من إنجاز عمل معين، ومن أبرز تلك المهارات التي يمكن أن تتوفر في الشخص (البحث والتقصي عن المعلومة، التخطيط، العد والإحصاء، بناء العلاقات مع الآخرين، الاتصاف بالقيادية، والإلمام بمهارات الحاسوب، والإدارة)، ومما يحرص عليه أي شخص يرغب في الحصول على الوظيفة التي يطمح إليها أن يصقل مهاراته مُسبقاً وفقاً لما تتطلبه تلك الوظيفة حتى يكون الأجدر بالحصول عليها.[1]
تُعَرَّف المهارات العملية على أنّها المهارات التي يمكن تعلمها وإكسابها تعريفاً معيناً وقياساً محدداً من الكتابة والرياضيات والطباعة والقراءة والقدرة على استخدام البرمجيات المُحَوسبة، وهذا النوع من المهارات هو أكثر المتطلبات حاجةً وتقييماً في مجالات العمل المختلفة، ومما تتميز به المهارات العملية أنها تتضمن على أُسُس وقواعد ثابتة لا تتغير مع تغير الظروف العملية المحيطة مع مرور الوقت، فمثلاً مهارة إنشاء أفضل صياغة برمجية للتطبيقات المُحوسبة التابعة للعمل تبقى ثابتة ومطلوبة من المبرمج المُختص، علاوةً على ما تقدم فإنّ المهارة العملية يمكن اكتسابها أثناء أيام المدرسة أو قراءتها من الكتب.[2]
إنّ المهارات الشخصية هي التي تعبر عن سمات صاحبها وسجاياه وتلعب دوراً كبيراً في صياغة علاقاته مع الآخرين مع إمكانية الشخص على تطوير تلك المهارات وتحسينها لخلق آلية تواصل أفضل مع الأشخاص من حوله، وعلاوةً على ما سبق يمكن تصنيف هذه المهارات إلى قسمين أولهما المهارات الداخلية المتعلقة بكيفية تفاعل الشخص مع غيره، وثانيهما المهارات الخارجية التي تتعلق بكيفية حديث الشخص مع الآخرين والسيطرة على علاقته معهم، ومن أبرز تلك المهارات نذكر ما يلي:[3]