يُعرّف صوت الرعد بأنه الصوت الناتج من مسار ضوء البرق الذي يسببه التسخين السريع، ويمكن لتوسع البرق في الهواء من تسخين الهواء إلى درجات حرارة أكبر بخمس مرات من الحرارة الموجودة على سطح الشمس، كما ويحدث الرعد المتدحرج نتيجة فارق التوقيت بين الأصوات البعيدة أو القريبة من البرق أو عندما تتسبب الجبال أو طبقات الهواء أو غيرها من العوائق في ارتداد الأصوات، ونظراً لأن الصوت ينتقل لحوالي 1.6 كيلومتر في خمسة ثوانٍ يمكن تحديد المسافة التي يقطعها البرق عن طريق عد الثواني بين البرق والرعد، وعادةً ما يُرى البرق ولكنه لا يُسمع صوت الرعد من قبل الراصد لأنه يحدث على مسافة بعيدة تصل إلى 15-25 كلم.[1]
يمكن للرعد إنتاج العديد من الأصوات المختلفة، فعندما يضرب البرق في مكان قريب عادةً ما يتم تفسير الرعد الناتج بأنه فرقعة قصيرة وصاخبة، بينما يتم تفسير الرعد على أنه صاخب وطويل عندما يضرب في مكان بعيد، كما ويمكن للرعد بأن يبدو مثل صدع كبير أو صفاء ثم يتبعه هدير، بالإضافة إلى أن البرق دائماً ينتج الرعد وبدون البرق لا يوجد رعد.[2]
تعتبر العواصف الرعدية أحداث مناخية قاسية ومرتبطة بالبرودة والأمطار الغزيرة والرياح العاتية، ويمكن أن تحدث هذه العواصف في أي وقت من السنة ولكن من المرجح أن تحدث خلال فترات ما بعد الظهر والساعات المسائية وخلال فصلي الربيع والصيف، وتسمى بالعواصف الرعدية بسبب الضوضاء الصاخبة المدوية التي تحدثها، وبما أن صوت الرعد يأتي من البرق فإن جميع العواصف الرعدية لها برق، وفي حال رؤية عاصفة رعدية بدون صوت فذلك بسبب أنها حدثت في مكان بعيد جداً ولكن سوف يكون هناك رعداً، ومن أنواع العواصف الرعدية التي تحدث:[3]