-

ما هو سوق الأسهم وما هو دوره

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تعريف سوق الأسهم

يُمكن تعريف سوق الأسهم، أو كما يُعرف أيضاً بسوق الأوراق المالية على أنّه سوق منظّم لبيع وشراء الأوراق الماليّة، مثل: الأسهم، والسندات، والحصص المالية، ويوجد اختلاف في متطلبات العضويّة في البورصات بين الدول، خاصةً فيما يتعلق بمقدار مشاركة البنوك، وعدد الأعضاء، ومدى مشاركة الحكومة، ودقة متطلبات الأهليّة،[1] وتتيح الأسهم للأفراد إمكانيّة امتلاك حصة من شركة عامة، ويعتمد سعر السهم على أرباح الشركة، فإذا كانت الشركة تعمل جيداً، أو إذا اعتقد الجميع أن الشركة ستعمل بشكلٍ جيد، أو عندما يكون الاقتصاد جيداً فإن سعر السهم سيرتفع.[2]

الوظائف الرئيسية لسوق الأسهم

هُناك العديد من الوظائف التي يقوم بها سوق الأسهم، ومنها ما يلي:[3]

  • التعامل العادل في معاملات الأوراق الماليّة: تُشير قواعد العرض والطلب القياسيّة إلى حاجة البورصة إلى ضمان الوصول الفوري لجميع المشتركين المهتمين في السوق إلى كافة أوامر البيع والشراء؛ للمساعدة على تسعير الأوراق المالية بطريقة عادلة وشفافة.
  • تحديد فعّال للسعر: تحتاج أسواق الأسهم إلى دعم آلية فعالة لاكتشاف الأسعار، والتي تشير إلى عملية تحديد السعر المناسب للأوراق الماليّة، وعادة ما يتم تنفيذها عن طريق تقييم العرض والطلب في السوق، بالإضافة إلى العوامل الأخرى المرتبطة بالمعاملات.
  • الحفاظ على السيولة: يُعتبر تحديد عدد من المشترين والبائعين لأمن مالي معين أمراً خارجاً عن السيطرة لسوق الأوراق الماليّة، لكن يجب التحقق من إمكانيّة وصول جميع من هو مؤهل وراغب في التداول بشكلٍ فوريّ إلى الطلبات التي يجب تنفيذها في السعر المطروح.
  • أمان وصلاحية المعاملات: يحتاج السوق إلى التأكّد من أنّ جميع المشاركين سيلتزمون بالقواعد واللوائح المفروضة، دون ترك أيّ مجال للتقصير من جانب أيّ من المشاركين، هذا إلى جانب التزام جميع الأطراف المرتبطة العاملة في السوق بالقواعد أيضاً، وأن تعمل ضمن الإطار القانونيّ المُقدّم من الجهة المُنظمة.
  • دعم جميع أنواع المشاركين المؤهلين: ينشأ السوق على يد مجموعةٍ مختلفةٍ من المشاركين، مثل: التجّار، والمستثمرين، وصنّاع السوق، والمضاربين، وغيرهم من الذين يعملون في البورصة بوظائف وأدوار مختلفة، وهنا يأتي دور سوق الأسهم في ضمان أنّ جميع هؤلاء المشاركين قادرون على العمل بسلاسة للتمكّن من الالتزام بأدوارهم المطلوبة، الأمر الذي يؤدي إلى ضمان استمرار عمل السوق بكفاءة.
  • حماية المستثمرين: هُناك العديد من المستثمرين الأثرياء في سوق الأسهم، لكن يوجد أيضاً العديد من المستثمرين الصغار، من لا يدركون بشكلٍ كاملٍ لمخاطر الاستثمار في الأسهم، هذا كما قد يكون لديهم معرفة مالية محدودة؛ لذا يجب على سوق الأسهم توفير التدابير اللازمة لحماية هؤلاء المستثمرين من الخسارة المالية.
  • وضع القواعد المتوازنة: يُساعد سوق الأسهم على تنظيم الشركات المشاركة بشكل كبير، ويراقب منظمو السوق تعاملات الشركات المختلفة، هذا كما يفرض سوق الأسهم قواعد معينة؛ كالإبلاغ الفوري عن أيّ تطورات مرتبطة بالنشاطات المالية، وتقديم التقارير المالية الفصلية في الوقت المناسب؛ للتأكد من أن جميع المشاركين في السوق على علم بأحداث الشركات، وفي حال عدم التزام الشركات باللوائح المفروضة، فإن ذلك قد يؤدي إلى تعليق سوق الأسهم لتداول هذه الشركات.

أسواق الأسهم العالمية الكبرى

هُناك العديد من الأسواق المالية الكبرى في العالم، وفيما يلي أهم عشر شركات مُصنفة بالاعتماد على إجمالي القيمة السوقيّة لها:[2]

  • بورصة نيويورك.
  • بورصة ناسداك.
  • بورصة طوكيو للأوراق المالية.
  • بورصة لندن.
  • بورصة يورونكست.
  • بورصة شنغهاي.
  • بورصة هونغ كونغ.
  • بورصة تورونتو.
  • بورصة بومباي.
  • البورصة الوطنية للهند.

المراجع

  1. ↑ "Stock exchange", www.britannica.com,18-3-2019، Retrieved 12-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب KIMBERLY AMADEO (21-3-2019), "What Is the Stock Market?"، www.thebalance.com, Retrieved 13-5-2019. Edited.
  3. ↑ JAMES CHEN (6-5-2019), "Stock Market"، www.investopedia.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.