العلاج المنزليّ
يَصِف البعض دوخة الرأس (بالإنجليزيّة: Dizziness) بالشعور بالدوار، وتحدث نتيجة العديد من الأسباب التي تتضمَّنها بعض الحالات الطبِّية، والتي تستوجب استشارة الطبيب حولها، كما يعتمد العلاج المُتَّبع على السبب الحقيقيّ وراء دوخة الرأس، وتجدر الإشارة إلى إمكانيّة اتِّباع بعض العلاجات المنزليّة التي من شأنها أن تُساهم في علاج الحالات الخفيفة، ومن هذه العلاجات ما يأتي:[1]
- الوقوف ببطء، الأمر الذي يُساهم في علاج الدوخة المرتبطة بتغيير وضعيّة الجسم.
- الشعور بالطمأنينة، حيث يُساعد مرضى القلق المُعرَّضين للدوخة.
- تحضير المنزل بشكل آمن للمُصابين بالدوخة المزمنة، كوضع الدرابزين.
- تأمين وضع السجَّاد بشكل ثابت لتجنُّب السقوط.
- إبقاء الشخص المُصاب بالدوخة مستلقياً على الأرض.
- شرب المياه بكمِّية وافية، وأخذ قسط من الراحة، وتناول الوجبات بشكل منتظم.
العلاج الطبِّي
يتمّ تحديد العلاج المناسب بالاعتماد على حالة المُصاب، والأعراض، وفيما يأتي ذكر بعض أنواع العلاج الطبِّي التي يُمكن اتِّباعها:[2]
- العلاج الدوائيّ:
- الإجراء الجراحيّ:
- علاجات أخرى:
- الأدوية المُضادَّة للقلق، مثل: ديازيبام (بالإنجليزيّة: Diazepam)، وألبرازولام (بالإنجليزيّة: Alprazolam).
- الأدوية الوقائيّة للصُّداع النصفيّ.
- مُدرَّات البول، حيث يُساعد تناولها بالإضافة إلى تناول نظام غذائيّ منخفض الملح على تقليل نوبات الدوخة في حال كان المُسبِّب للدوخة هو داء منيير (بالإنجليزيّة: Ménière's disease).
- مُضادَّات الهستامين التي تُساعد على تخفيف الدوخة لفترة قصيرة.
- الأدوية المُضادَّة للغثيان.
- إزالة العضو المسؤول عن الإحساس في الأذن الداخليّة من خلال إجراء استئصال التيه.
- حقن الأذن الداخليّة بالمُضادِّ الحيويّ الجنتاميسن (بالإنجليزيّة: Gentamicin) لاستعادة وظيفة التوازن.
- العلاج النفسيّ للمُصابين بأمراض القلق التي تُسبِّب دوخة الرأس.
- مناورات وضعيّة الرأس من خلال تطبيق مناورة إيبلي العلاجيّة.
- معالجة التوازن عبر تطبيق بعض التمارين الخاصَّة التي تُقلِّل من إحساس جهاز التوازن بالحركة.
العلاج البديل
يُساعد تناول بعض أنواع الأطعمة والمُكمِّلات على علاج أعراض الدوخة، ومنها ما يأتي:[3]
- فيتامين هـ، حيث يُساهم في الحفاظ على مرونة الأوعية الدمويّة، وبالتالي تجنُّب مشاكلها، ويُمكن العثور عليه في الأطعمة، مثل: الكيوي، والسبانخ، والبذور.
- الأطعمة التي تحتوي على الحديد، مثل: اللحم الأحمر، والفاصولياء، والأوراق الخضراء الداكنة من الخضروات، حيث يُمكن استهلاكها في حال الإصابة بالأنيميا.
- الزنجبيل، حيث يُساعد على علاج أعراض داء الحركة، وعلاج غثيان الحمل، ويُمكن استخدامه بعِدَّة أشكال، كإضافته إلى الشاي، أو أخذ المُكمِّلات الغذائيّة منه.
- فيتامين سي، حيث يُقلِّل من الدوخة المُصاحبة لداء منيير، ويُمكن العثور عليه في البرتقال، والفراولة، والجريب فروت، والفلفل.
- المُكمِّلات، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب6، حيث يُساهم في التخفيف من دوخة الرأس، كما يُمكن أن يُساعد على الوقاية من الأنيميا، ويُمكن العثور عليه في كلٍّ من الديك الرومي، والخوخ، والتونة، والمشمش.
المراجع
- ↑ John P. Cunha (15-1-2019), "Dizziness"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "Dizziness", www.mayoclinic.org,20-4-2019، Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Ana Gotter (15-3-2017), "Treatments for Dizziness"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.