-

ما هو علاج حصى المرارة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

حصى المرارة

تعرف المرارة على أنها عضو صغير يوجد على الجانب الأيمن من البطن، وأسفل الكبد مباشرة، وتُخزِّن المرارة عُصارة هاضمة تُعرَف باسم العُصارة الصفراويّة التي تفرز في الأمعاء الدقيقة،[1] والحصى عبارة عن كتل صلبة تتشكَّل من الكولسترول، وأملاح الكالسيوم في المرارة، وتُعَدُّ حصى المرارة من الاضطرابات الشائعة التي تُؤثِّر في حوالي 15% من الأشخاص الذين تخطُّوا 50 عاماً، وفي معظم الحالات لا تُسبِّب حصى المرارة أيّة مشاكل، ولكن في بعض الحالات قد يحتاج المُصاب بالحصى إلى علاج فعَّال وسريع للتخلُّص من حصى المرارة، وخاصَّة في حال انسداد القناة الصفراويّة،[2] ويتراوح حجم حصى المرارة من حصى بحجم حبَّة الرمل إلى حصى كبيرة بحجم كرة الغولف، كما أنَّه يوجد نوعان رئيسيَّان لحصى المرارة، وهما:[3]

  • حصى الكولسترول: تُعَدُّ حصى الكولسترول النوع الأكثر شيوعاً لحصى المرارة، وتتكوَّن من الكولسترول بسبب تواجد كمِّيات كبيرة من الكولسترول، أو البيليروبين في العُصارة الصفراويّة.
  • الحصى الصباغيّة: تنتشر حصى المرارة الصباغيّة لدى الأشخاص الذين يُعانون من حالات طبِّية مُعيَّنة، مثل: اضطرابات الدم، وتليُّف الكبد.

علاج حصى المرارة

قد لا يحتاج معظم المُصابين بحصى المرارة التي لا تُسبِّب أيّة أعراض تذكر إلى علاج، وقد يُحدِّد الطبيب العلاج المناسب لحصى المرارة التي تُسبِّب أعراضاً عن طريق نتائج فحوصات التشخيص، ويشتمل علاج حصى المرارة على ما يأتي:[1]

  • العلاجات الدوائية: تُستخدَم أدوية إذابة حصى المرارة التي يتمّ تناولها عن طريق الفم في إذابة الحصى، وفي بعض الأحيان قد تكون هذه الأدوية غير مفيدة، بحيث قد يتسغرق العلاج باستخدامها مُدَّة قد تصل إلى شهور أو سنين، وقد تتشكَّل الحصى مرَّة أخرى بمُجرَّد التوقُّف عن تناول العلاج، لذلك تُعَدُّ أدوية إذابة حصى المرارة من العلاجات غير شائعة الاستخدام، ويقتصر استخدامها على المرضى الذين لا يستطيعون الخضوع للعمليّات الجراحيّة لإزالة الحصى.
  • الجراحة: قد يوصي الطبيب بالتدخُّل الجراحي لإزالة المرارة في حال تكرار الإصابة بها، وبمُجرَّد استئصال المرارة تتدفَّق العُصارة الصفراويّة مباشرة من الكبد إلى الأمعاء الدقيقة بدلاً من تخزينها بالمرارة.
  • تفتيت الحصى بالموجات: قد يستخدم الطبيب تقنيات تعتمد على الأمواج لتفتيت الحصى إلى قطع صغيرة، ولكن يستخدم الأطبَّاء الموجات لتفتيت الحصى في بعض الحالات النادرة.[4]

أعراض حصى المرارة

قد لا يُعاني معظم المُصابين بحصى المرارة من أيّة أعراض، وذلك لأنَّ الحصى تبقى في المرارة دون أن تُسبِّب أيّة مشاكل، لكن في بعض الحالات قد تُؤدِّي حصى المرارة إلى الإصابة بالتهاب المرارة، وظهور بعض الأعراض التي تتضمَّن ما يأتي:[5]

  • ألم أسفل الأضلع، وعلى الجانب الأيمن من الجسم.
  • ألم الظهر بين عظام الكتف.
  • ألم في الكتف الأيمن.
  • التعرُّق.
  • الغثيان.
  • التقيُّؤ.

مضاعفات حصى المرارة

قد يُصاب عدد قليل من الأشخاص الذين يُعانون من حصى المرارة بمضاعفات خطيرة، بحيث تحدث المضاعفات نتيجة لانسداد شديد في المرارة، أو بسبب انتقال الحصى إلى مكان آخر في الجهاز الهضمي، ومن المضاعفات المحتملة لحصى المرارة ما يأتي:[6]

  • التهاب المرارة الحادّ: قد تُؤدِّي الحصى إلى انسداد القناة الصفراويّة بشكل دائم، ممَّا يُؤدِّي إلى تراكم العُصارة الصفراويّة داخل المرارة، وبالتالي حدوث التهاب المرارة، وتتضمن أعراض الإصابة بالتهاب المرارة على ما يأتي:
  • اليرقان: يحدث الاصفار نتيجة لانتقال الحصى من المرارة إلى القناة الصفراويّة، ممَّا يُؤدِّي إلى تراكم العُصارة الصفراويّة، وزيادة نسبتها، وتتضمن أعراض الاصفار على ما يأتي:
  • التهاب القناة الصفراويّة الحادّ: يُؤدِّي انسداد القناة الصفراويّة نتيجة تراكم الحصى إلى إصابة القناة الصفراويّة بالبكتيريا، ممَّا يُؤدِّي إلى التهاب القناة الصفراويّة، وتتضمن أعراض التهاب القناة الصفراويّة على ما يأتي:
  • التهاب البنكرياس الحادّ: يحدث التهاب البنكرياس نتيجة انتقال الحصى من المرارة إلى البنكرياس، ومن أكثر أعراض التهاب البنكرياس شيوعاً ما يأتي:
  • سرطان المرارة: يُعَدُّ سرطان المرارة من المضاعفات النادرة والخطرة، ويتمّ تشخيص ما يقارب 980 حالة بسرطان المرارة سنويّاً في المملكة المُتَّحِدة، وتتشابه أعراض سرطان المرارة مع أعراض حصى المرارة التي تتضمَّن ما يأتي:
  • ألم في الجزء العلوي من البطن ينتقل باتجاه الكتف.
  • تسارع نبضات القلب.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • اصفرار الجلد، والعينين.
  • ظهور البول باللَّون البُنِّي الداكن.
  • ظهور البراز شاحب اللَّون.
  • ألم في الجزء العلوي من البطن.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • الإصابة بالاصفار.
  • حكَّة الجلد.
  • التعب العامّ، والإرهاق.
  • ألم حادّ ومفاجئ في الجزء العلوي من البطن.
  • ألم البطن الذي ينتقل على طول الظهر، ويزداد الألم بعد تناول الطعام.
  • الإسهال.
  • فقدان الشهيّة.
  • ارتفاع درجة الحرارة.
  • ألم البطن.
  • الاصفرار.
  • ارتفاع درجة الحرارة.

عوامل خطر الإصابة بحصى المرارة

هناك العديد من العوامل التي من شأنها أن تزيد من خطر الإصابة بحصى المرارة، مثل:[7]

  • زيادة الوزن: تُعَدُّ زيادة الوزن من أهمِّ عوامل الخطر التي تُؤدِّي إلى الإصابة بحصى المرارة، بحيث تُؤدِّي زيادة الوزن إلى زيادة مستوى الكولسترول في الدم، ممَّا يُؤدِّي إلى صعوبة إفراغ المرارة بشكل كامل.
  • حبوب منع الحمل: والعلاج بالهرمونات البديلة بسبب انقطاع الطمث، ممَّا يُؤدِّي إلى زيادة الإستروجين الذي بدوره يزيد من نسبة الكولسترول، وبالتالي يحدث عدم تفريغ للمرارة بشكل كامل.
  • مرض السكَّري: يزداد خطر ارتفاع مستوى الدُّهون الثلاثيّة لدى مرضى السكَّري، بحيث يُؤدِّي ارتفاع نسبة الدُّهون الثلاثيّة إلى زيادة خطر الإصابة بحصى المرارة.
  • الأدوية: قد تُؤدِّي أنواع مُعيَّنة من الأدوية إلى زيادة تركيز الكولسترول في العُصارة الصفراويّة، ممَّا يزيد من خطر الإصابة بحصى الكولسترول.
  • فقدان الوزن السريع: يُؤدِّي فقدان الوزن السريع إلى زيادة تصنيع الكبد للكولسترول، ممَّا يُؤدِّي إلى زيادة خطر الإصابة بحصى المرارة.
  • الجنس: بحيث يزداد خطر الإصابة بحصى المرارة لدى النساء أكثر من الرجال.
  • العُمر: يزداد خطر الإصابة بحصى المرارة لدى كبار السنِّ.
  • العرق: يزداد خطر الإصابة بحصى المرارة لدى الأمريكيِّين الأصليِّين، والمكسيكيِّين الأمريكيِّين.

المراجع

  1. ^ أ ب "Gallstones", www.mayoclinic.org, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  2. ↑ "Gallbladder - gallstones and surgery", www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  3. ↑ "Gallstones", my.clevelandclinic.org, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  4. ↑ " Gallstones ", www.niddk.nih.gov, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  5. ↑ "Everything you need to know about gallstones", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  6. ↑ "Gallstones", www.nhs.uk, Retrieved 2-6-2019. Edited.
  7. ↑ "Gallstones: What You Should Know", www.webmd.com, Retrieved 2-6-2019. Edited.