علاج هرمون الحليب
- إذا كان الأمر ناجماً عن أدويةٍ مُعيّنة يجب إيقاف هذه الأدوية التي تؤدّي إلى ارتفاع هرمون الحليب.
- إذا كان الأمر ناجماً عن هبوط في وظيفة الغدة الدرقية تجب مُعالجة المرض الاصلي وهو الغدّة الدرقية بهرمون الثايروكسين.
- إذا كان الأمر ناجماً عن أورامٍ في الغدّة النخامية كحالات التضخّم البسيط للغدّة النخامية يُعالج ذلك بتناول دواء الدوستونكس؛ فهذا الدواء يؤدّي إلى خفض هرمون الحليب وانتظامه، بالإضافة إلى أنّ الدواء يؤدّي إلى انكماشٍ في الورم وصغر حجمه تدريجيّاً.
- إذا كان الورم كبيراً جدّاً وضاغطاً على العَصب البصري نلجأ إلى إجراءٍ جراحيّ بسرعة وذلك لإنقاذِ العَصب البصري، لكن في هذه الأيّام الأدوية الحديثة تؤدّي إلى تقليل اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة بنسبةٍ كبيرةٍ، وعادةً العلاج يكون مجدياً ونافعاً في أغلب الحالات.
يجب أن تكون المراقبة حثيثةً لفحص هرمون الحليب؛ حيث نضطر لفحص هرمون الحليب بِمُعدّل مرّةً شهريّاً لتعديل جرعات الأدوية المخفضة لهرمون الحليب سواءً بالصعود أو النزول.
مضاعفات هرمون الجليب
يؤدّي هرمون الحليب إلى العُقم عند الإناث والرّجال؛ ففي حالات العقم يجب أن يُعالج المريض هرمون الحليب، بالإضافة إلى أنّه أحياناً يجب تنشيط المَبايض بهرمونات أخرى، وتنشيط الذكور بالهرمونات المُحفّزة للهرمون الذكري.
د.محمد جمعة إبراهيم - استشاري أوّل في أمراض الغدد الصماء والسكري