-

ما هو علاج عدم الثقة بالنفس

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الآثار السلبيّة لعدم الثقة بالنفس

تنعكس قلة الثقة بالنفس على حياة الشخص وصحته النفسية فتسبب العديد من الآثار السلبية مثل:[1]

  • تجنُّب المواقف الاجتماعية والتجارب الجديدة.
  • الابتعاد عن الظروف والمواقف التي تتطلب التحدّي وتجنب مواجهتها.
  • التأثير في الصحة النفسية؛ فمن الممكن أن تؤدي قلة الثقة بالنفس إلى مشاكل مثل القلق والاكتئاب.
  • اكتساب عادات سيئة كوسيلة للتكيّف والتأقلم مثل التدخين والإسراف من المشروبات الكحولية.

كيفيّة زيادة الثقة بالنفس

قبول الذات

إنّ إدراك الفرد لإيجابياته وإنجازاته ووضع خطة لمعالجة نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوة من أبرز الخطوات التي تجعل الفرد أكثر قبولاً لذاته، من الممكن أيضاً البدء بملاحظة المواقف التي ساهمت برفع الثقة بالنفس والمواقف الأخرى التي أسهمت بتقليله وذلك للحصول على معلومات أكثر متعلقة بالذات ومستويات الثقة بالنفس لدى الفرد، كما أنّه من المهم مراجعة الأخطاء ومحاوله تصحيحها أو تعويضها لكن مع مراعاة الحفاظ على مستوى الثقة بالنفس وتقديرها، فالشعور الجيد تجاه الذات خطوة رائعة في سبيل تحسين الثقة بالنفس.[2]

الحديث الناقد الداخلي اللائق

من الضروري إدارة الحديث الناقد الداخلي الذي يجري في ذهن الفرد حيال نفسه ليصبح بصورة أكثر لباقة وإيجابية فالحديث مع الذات ليس من المفترض أن يقلّ لباقة عن الحديث مع صديق عزيز مثلاً، فالحديث مع الذات بصورة سلبيّة وقاسية مؤلم ومحبط ومن الأفضل اعادة ترتيبه وتنظيمه ليصبح أكثر إيجابيّة وفائدة.[3]

التركيز على الإيجابيات

بدلاً من التركيز الكلي على السلبيات والأمور التي لم تتم بصورة جيدة يُفضل التركيز على الإيجابيات والأحداث التي سارت على ما يرام، من المقترح أن يقوم الشخص بتدوين عدد معين من الإيجابيات والأمور التي نجحت بفضول جهوده وعمله وذلك لإدراكها بصورة أفضل والابتعاد عن رؤية السلبيات وتجاهل الإيجابيات.[3]

التغييرات على الصعيد الشخصي

إنّ العمل على رفع الثقة بالنفس سيؤدي على الأرجح إلى قرار الفرد بالتغيُّر، ويمكن البدء بوضع أهداف محددة يُراد الوصول إليها والأمور التي بتغييرها سيشعر الفرد بشعور أفضل حيال نفسه، ولتحديد هذه التغيرات يتم التركيز على الأمور التي تخص نمط حياته، مثل الرضا عن العمل الحالي، وإلى جانب الأمور المتعلقة بحياة الفرد يتم إلقاء الضوء على الحياة والعلاقات الاجتماعيّة للشخص، والبدء بالعمل على تحقيق هذه الأهداف فوراً، كما أنّ من أهم الأمور التي تساعد على تحقيق الأهداف هي تقسيمها إلى خطوات صغيرة وواقعية تؤدي بنهاية المطاف إلى تحقيق الهدف الكلي.[2]

الاهتمام بالنظافة الشخصيّة

إنّ الاستحمام باستمرار، والاهتمام بنظافة الأسنان، والأظافر، وتسريح الشعر، والحفاظ الدائم على النظافة الشخصية والمظهر العام اللائق من خلال المظهر الخارجي اللائق.[4]

الاهتمام بالجانب الصحيّ

من المهم إبداء الاهتمام محو الجانب الصحي كالحرص على الغذاء المتوازن وجعل أوقات تناول الطعام أوقات ممتعة ومميزة، من المهم أيضاً الحصول على قدر كافٍ من النوم يومياً وممارسة التمرينات الرياضيّة باستمرار وخلق عادات صحيّة كالمشي يوميّاً.[4]

الأعمال الممتعة والأنشطة الفنيّة

من الجيد أن يحرص الفرد على ممارسة عمل يتم الاستمتاع عند القيام به يومياً، وكذلك فإنّ ممارسة الأنشطة الفنية كالموسيقى والرسم والرقص تتيح الفرصة للفرد ليعبّر عن نفسه وللتفاعل الإيجابي مع الآخرين إلى جانب تقليل مستويات التوتر.[4]

المكافآت والدعم

إنّ مكافأة النفّس باستمرار خطوة بالغة الأهمية وبالأخص أثناء عملية تعزيز الثقة بالنفس، ولا يهم نوع المكافأة وقيمتها المادية، بل إنّ ما يهم حقاً هو قيمتها المعنويّة للفرد، فقد تكون المكافأة قضاء ليلة في الخارج أو مشاهدة فيلم أو حتى تناول وجبة لذيذة، وأيضاً من الممكن إعلام أحد الأشخاص المقربين كصديق عزيز مثلاً بالخطوات التي يقوم بها الفرد لتعزيز ثقته بنفسه فردود فعله وتشجيعه للتغيير الحاصل قد يُشكل دعماً كبيراً.[2]

المراجع

  1. ↑ NHS staff (31-3-2017), " Raising low self-esteem"، NHS, Retrieved 21-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت UQ staff, "Self-Confidence "، UQ, Retrieved 21-1-2018. Edited.
  3. ^ أ ب D'Arcy Lyness (4-2015), "How Can I Improve My Self-Esteem?"، kidshealth, Retrieved 22-1-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Neel Burton (30-5-2012), "Building Confidence and Self-Esteem"، psychologytoday, Retrieved 22-1-2018. Edited.