ما علاج قلة النوم والأرق طب 21 الشاملة

ما علاج قلة النوم والأرق طب 21 الشاملة

قلة النّوم والأرق

يُمكن تعريف الأرق (بالإنجليزية:Insomnia) بأنّه الصعوبة في النّوم أو النوم دون القدرة على الاستمرار فيه بما يكفي حاجة الجسم، بالرّغم من توفُّر الوقت لذلك، وقد يُعاني الفرد من هذا الاضطراب بسبب وجود مُشكلة مُعيّنة من المشاكل الاعتياديّة في حياتنا، كالأرق الذي يحدث ليلة اختبار مُعين، أو انشغال الفرد بالتفكير في مُشكلةٍ ما، فيُصاب بالأرق حينها وعدم القدرة على النّوم، وهو ما يُسمّى بالأرق المُؤقّت، بينما يسمّى الأرق الذي يحدث في ثلاث ليالٍ مُتتالية على الأقل في الأسبوع الواحد، ويستمرّ لمُدّة شهر على الأقل بالأرق المُزمن،[1] أمّا قلة النوم أو الحرمان منه (بالإنجليزية:Sleep deprivation) فتحدث نتيجة وجود مؤثّر خارجي يتسبّب بإحداث خلل واضطراب في عدد ساعات النوم الطبيعة، إذ ينام الفرد عدد ساعات أقل من اللّازم، فعندما ينام الشخص بمحض إرادته ورغبته لمُدّة تقِلّ عن عدد ساعات النوم الكافي يوميّاً، ويواظب على هذا النّمط لفترة طويلة، فهو يعرّض جسمه إلى الإجهاد والتعب، وحدوث ما يُعرف بالحرمان من النوم (بالإنجليزية: Sleep debt)، واضطراب النمط اليومي للنّوم.[2]

علاج الأرق وقلة النوم

علاج الأرق

يكمن علاج بعض أنواع الأرق عن طريق تحديد المُشكلة المُسبّبة لهذا الاضطراب في النّوم، وبُمجرّد تحديده يتم البحث عن حلول لهذه المُشكلة ومُعالجتها، وبالإضافة إلى ذلك يُعدّ العلاج الدوائي واللّادوائي الذي يتضمّن العلاج السّلوكي المعرفي (بالإنجليزية: Cognitive behaviorlal therapy) من الطّرق المُستخدمة في علاج الأرق، وفيما يلي بيان ذلك:[3]

علاج قِلّة النوم

لعلاج قِلّة النوم يجب الالتزام بنمط نوم صِحّي، وأوّلها؛ الالتزام بالنّوم مُدّة لا تقل عن ثماني ساعات مُتواصلة ليلاً، وعدم القيام بأيّ أعمال أثناء الليل، كما أنّ ترتيب جدول الأعمال بطريقة لا تربك أو تتعارض مع نظام النّوم السّليم ليلاً أمر في غاية الأهميّة، ومن الممكن أيضاً تحديد مُدّة القيلولة النّهاريّة، بحيث تكون مُدّتها قصيرة، وتُحقّق الهدف المراد منها، ألا وهو إعادة شحن طاقة الجسم، ومنع حدوث حرمان من النّوم، كما أنّ إعطاء الأولويّة للنّوم دائماً هو الأسلوب الصّحيح الذي يجب اتّباعه، ويكون ذلك بإنهاء الأعمال والواجبات المنزليّة قبل موعد النّوم، وكل ذلك بهدف الحصول على كميّة ونوعيّة أفضل من النوم.[2]

الأشخاص الأكثر عرضة للأرق

يُعدّ الأرق من الاضطرابات الأكثر شيوعاً لدى الإناث مقارنة بالذكور في مرحلة البلوغ، بالرّغم من أنّه يؤثّر في الأفراد في جميع المراحل العمرية، إلا أنّ هناك مجموعة من الأشخاص هم الأكثر عُرضة لحدوث الأرق، نذكر منهم ما يلي:[3]

تأثير قِلّة النّوم في أداء أجهزة الجسم

يتعرّض الجسم إلى مجموعة من المشاكل والمخاطر في حال عدم نيل قسط كافٍ من الرّاحة، والنّوم أثناء اللّيل، ومن هذه المشاكل ما يلي:[5]

المراجع

  1. ↑ "What is Insomnia?", www.sleepfoundation.org, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "Sleep health terminology: the difference between insomnia and sleep deprivation", www.sleepapnea.org,9-7-2017، Retrieved 28-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Peter Crosta (7-12-2017), "Insomnia: Everything you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Neha Pathak (17-1-2017), "An Overview of Insomnia"، www.webmd.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  5. ↑ Ann Pietrangelo,Stephanie Watson (5-6-2017), "The Effects of Sleep Deprivation on Your Body"، www.healthline.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.