ما هو علاج انخفاض ضغط الدم طب 21 الشاملة

ما هو علاج انخفاض ضغط الدم طب 21 الشاملة

انخفاض ضغط الدم

يكون ضغط الدم منخفضاً عندما تقلّ قراءته عن 90/60 مم زئبقي، ويُعبّر عن ضغط الدم عادةً بقراءتين: الأولى والأعلى تقيس الضغط الانقباضي، أي ضغط الدم في الشرايين لحظة انقباض عضلة القلب وملئِها بالدم، أمّا القراءة الثانية والصغرى فتقيس الضغط الانبساطي، وذلك عند ارتخاء عضلة القلب بين النبضات، وتكون القراءة الطبيعيّة لضغط الدم أقل من 120/80 مم زئبقي عند الأشخاص الأصحّاء.[1]

لا يُعتبر انخفاض ضغط الدم غير المُسبّب للأعراض أمراً ذا أهميّة وهو لا يحتاج للعلاج عادةً، ولكن في بعض الأحيان قد يدلّ على وجود مشكلة صحيّة، خصوصاً عند الكبار في السن؛ إذ قد يؤدّي إلى قلّة إمداد الأعضاء الحيويّة، كالقلب والدماغ من الدم والأكسجين، فإذا ما حدث ذلك يؤدّي إلى الشعور بالدوخة أو الدوار.

هنالك أنواع عدّة لانخفاض ضغط الدم، أكثرها شيوعاً ما يُسمّى بانخفاض ضغط الدم الوضعي، الذي يحصل بشكلٍ مفاجئ عند الوقوف بعد الاستلقاء أو الجلوس لفترةٍ طويلة؛ إذ يَتجمّع الدم عند الوقوف في الأطراف السفليّة، وينشأ هذا النوّع نتيجةً لفشل جهاز الدوران والجهاز العصبي في الجسم في الاستجابة بشكلٍ مُناسب لهذا التغيّرات المفاجئة، وبعدها يرسل جسم الإنسان إشاراتٍ للقلب كي يزيد من نبضاته، وللأوعية الدمويّة كي تنقبض، وذلك لمقاومة هذا الانخفاض.

هنالك نوع آخر يسمّى بانخفاض ضغط الدم العصبيّ، الذي يحصل عند الوقوف لفتراتٍ زمنيّة طويلة، وتزداد فرصة الإصابة بانخفاض ضغط الدم بازدياد العمر، وذلك نتيجةً للتغيّرات التي تحصل لجسم الإنسان، إذ ما يقارب 10 إلى 20% من الأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستّين يُصابون بانخفاض ضغط الدم الوضعي.[1]

أسباب انخفاض ضغط الدم

لانخفاض ضغط الدم أسباب عديدة؛ ففي بعض الحالات يكون دَلالةً على التمتّع بصحّة جيّدة وعلى النّشاط، كما قد يكون أمراً متوارثاً في العائلة. قد تختلف قراءات الضغط خلال اليوم الواحد، وذلك باختلاف الحالة النفسيّة، ودرجة الحرارة، والحمية الغذائيّة، ويجب أخذ كل تلك الأمور بعين الاعتبار عند قياس ضغط الدم، أمّا إذا كان انخفاض ضغط الدم مستمرّاً فقد يكون نتيجةً لحالات عدّة كالآتي:[2]

أعراض انخفاض ضغط الدم

لا يُصاحب انخفاض ضغط الدم المعاناة من أيّة أعراض عادةً، خصوصاً إذا لم يكن المُصاب يُعاني من أيّة أمراض، أمّا الأعراض التي قد يسبّبها انخفاض ضغط الدم فتعتمد بشكلٍ كبير على العضو الذي قلّ إمداد الدم له، وتشمل الشعور بالدوخة والدوار، بالإضافة الى الضعف العام والإعياء، وكذلك ضيق التنفس، والشعور بالخفقان، وتسارع دقّات القلب، وعدم وضوح الرؤية، وقلّة التركيز، بالإضافة إلى الشعور بالعطش الشديد والغثيان، وقد تسبّب كذلك برودة الجلد وشحوب لونه.[3][2]

علاج انخفاض ضغط الدم

يلزم علاج ضغط الدم فقط إذا ظهرت بعض أعراض؛ إذ لا يحتاج عادةً لأي علاج، ويكون العلاج باتّخاذ تدابير عامّة وتناول بعض الأدوية بالإضافة إلى علاج السبب الكامن وراءه. إنّ علاج انخفاض ضغط الدّم يكون على النّحو الآتي:[4][1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Low Blood Pressure", webmd.com, Retrieved 15-12-2016. Edited.
  2. ^ أ ب "Low blood pressure (hypotension", mayoclinic.org, Retrieved 15-12-2016. Edited.
  3. ↑ "Low Blood Pressure", emedicinehealth.com, Retrieved 15-12-2016. Edited.
  4. ↑ "Treating low blood pressure", nhs.uk, Retrieved 15-12-2016. Edited.