ما علاج ضغط الدم المنخفض طب 21 الشاملة

ما علاج ضغط الدم المنخفض طب 21 الشاملة

ضغط الدم المنخفض

يُعدّ ضغط الدم منخفضاً إذا كان ضغط الدم الانقباضيّ (بالإنجليزية: Systolic pressure) أقل من 90 ميليمتر زئبقي، أو إذا كان ضغط الدم الانبساطيّ (بالإنجليزية: Diastolic pressure) أقل من 60 ميليمتر زئبقيّ، ومن الجدير بالذكر أنّ مستويات ضغط الدم قد تختلف بمقدار 30 إلى 40 ميليمتر زئبقيّ خلال اليوم، حيثُ يكون مستوى ضغط الدم في أقل قيمة له أثناء النوم أو الراحة، في حين يزداد معدّل ضغط الدم عند ممارسة أحد الأنشطة البدنيّة، أو ارتفاع مستويات التوتر والقلق، وممّا ينبغي التنبيه إليه أنّ معظم الأشخاص المصابين بانخفاض ضغط الدم قد لا يعانون من ظهور أيّة أعراض محدّدة، في حين قد يعاني بعض الأشخاص الآخرين من بعض الأعراض، مثل عدم وضوح الرؤية، وبرودة الأطراف، وشحوب لون الجلد، والاكتئاب، والدوخة، والإغماء، والغثيان، والشعور بالتعب والضعف، وخفقان القلب، وزيادة سرعة التنفّس، والشعور بالعطش.[1]

أنواع ضغط الدم المنخفض وعلاجها

هناك العديد من أنواع انخفاض ضغط الدم المختلفة والتي تتراوح أعراضها بين البسيطة والشديدة، ويمكن القول إنّ انخفاض ضغط الدم الذي لا يسبّب ظهور أعراض لدى المريض لا يحتاج إلى تدخل علاجيّ، في حين أنّ انخفاض ضغط الدم الذي يسبّب ظهور بعض الأعراض يحتاج إلى العلاج، ومن الجدير بالذكر أنّ العلاج يعتمد بشكلٍ أساسيّ على نوع انخفاض ضغط الدم، وفيما يأتي بيان لبعض أنواع انخفاض ضغط الدم وطريق علاجها.[2]

هبوط ضغط الدم الانتصابي

يحدث هبوط ضغط الدم الانتصابيّ (بالإنجليزية: Orthostatic Hypotension) عند الوقوف من وضعيّة الجلوس، أو الاستلقاء، نتيجة عدم قدرة الجسم على زيادة تدفق الدم وتعديل مستوى ضغط الدم خلال فترة قصيرة من الزمن، وعلى الرغم من أنّ هذا النوع من هبوط ضغط الدم قد يصيب الأشخاص من مختلف الفئات العمريّة إلّا أنّ فرصة الإصابة به تزداد مع التقدّم في العُمر، ويتضمن علاج هبوط ضغط الدم الانتصابي ما يأتي:[2]

انخفاض ضغط الدم المعتمد على الأعصاب

يحدث انخفاض ضغط الدم المعتمد على الأعصاب (بالإنجليزية: Neurally Mediated Hypotension)، بعد الوقوف لفترة طويلة من الزمن، أو نتيجة التعرّض لموقف مزعج، أو مخيف، وقد يكون مصحوباً بالشعور بالدوار، أو الإغماء، أو الغثيان، وفي ما يأتي بيان لبعض الطرق المستخدمة في علاج هذا النوع من هبوط ضغط الدم:[2]

انخفاض ضغط الدم الشديد الناجم عن الصدمة

يحدث هذا النوع من انخفاض ضغط الدم نتيجة التعرّض لصدمة في جهاز الدوران (بالإنجليزية: Shock)، وهي من الحالات الطبيّة الخطيرة المهدّدة لحياة الشخص المصاب، حيثُ تكون مصحوبة بانخفاض شديد في ضخ الدم إلى الدماغ، والكليتين، والعديد من أعضاء الجسم الحيويّة الأخرى، ممّا قد يؤدي إلى حدوث فشل في هذه الأعضاء، ومن العوامل والأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالصدمة؛ فقدان كميّات كبيرة من الدم، أو الإصابة بعدوى شديدة، أو حروق شديدة، أو التعرّض لردّة فعلٍ تحسسيّة (بالإنجليزية: Allergic reactions)، أو التسمّم، وفي الحقيقة يهدف علاج انخفاض ضغط الدم الشديد الناجم عن الصدمة إلى استعادة تدفق الدم إلى الأعضاء بأسرع وقت ممكن لمنع فشل هذه الأعضاء، ومعرفة السبب الأساسي الكامن وراء حدوث الصدمة لعلاجه، ومن الطرق المتّبعة في علاج هذه الحالة ما يأتي:[2]

أسباب ضغط الدم المنخفض

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي قد تؤدي إلى الإصابة بانخفاض ضغط الدم، وفي ما يأتي بيان لبعض هذه الأسباب:[3]

المراجع

  1. ↑ "What's to know about low blood pressure", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "Hypotension", www.nhlbi.nih.gov, Retrieved 29-8-2018. Edited.
  3. ↑ "(Low blood pressure (hypotension", www.mayoclinic.org, Retrieved 29-8-2018. Edited.