ما علاج تليف الرئة
الأدوية
يهدف العلاج الدوائي لتليف الرئة (بالإنجليزية: Pulmonary Fibrosis) إلى إبطاء سرعة تطّور المرض، وتخفيف الأعراض، وتحسين نوعية الحياة للمُصاب، ومن هذه الأدوية البيرفنيدون (بالإنجليزية: Nirfenidone) ودواء النينتيدانيب (بالإنجليزية: Nintedanib)، والتي تُسبّب بعض الآثار الجانبية، كالإسهال، والغثيان، والطفح الجلدي، ومن الجدير بالذكر أنّ الأشخاص المصابين بالتليف الرئوي مجهول السبب غالباً ما يُعانون من الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease)؛ لذلك يصف لهم الطبيب أدويةً مُضادّةً للحموضة (بالإنجليزية: Anti-Acid ).[1]
العلاج بالأكسجين
قد يؤدي تطوّر مرض تليف الرئة إلى إنخفاض مستوى الأكسجين في الدم والشعور بضيقٍ التنفس، الأمر الذي يستدعي علاج المُصاب بالأكسجين عن طريق استخدام أُسطوانة أكسجينٍ متحركةٍ عند التجول، أو تثبيت مكثّفٍ للأكسجين في المنزل، والذي يعتمد مبدأ عمله على سحب هواء الغرفة وجعله غنياً بالأكسجين قبل استنشاقه، وتجدر الإشارة إلى أنّ كمية الأكسجين التي ينتجها الجهاز تتناسب مع احتياجات الشخص، كما تختلف من شخصٍ لآخر.[2]
إعادة التأهيل الرئوي
يهدف إعادة التأهيل الرئوي (بالإنجليزية: Pulmonary Rehabilitation) إلى معالجة الأعراض وتحسين القدرة على القيام بالأنشطة اليومية، ويركز هذا العلاج عادةً على الأمور التالية:[1]
- ممارسة الرياضة، لزيادة القدرة على التحمل.
- تعلّم تقنيات التنفس؛ لتعزيز كفاءة الرئة.
- الاستشارة الغذائية.
- تقديم الدعم والإرشاد.
- تثقيف المصاب حول المرض.
زراعة الرئة
يلجأ الطبيب إلى زراعة الرئة (بالإنجليزية: Lung Transplant) في حال فشل العلاجات الأخرى في السيطرة على تليف الرئة، وذلك بالاعتماد على عدّة عوامل تؤثر في فرص نجاح هذه الزراعة، منها الصّحة العامة للشخص، وما إذا كان مصاباً بأمراض أُخرى، ومؤشر كتلة الجسم، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا يوجد عمر محدد للقيام بهذه العملية، لكنه من غير المعتاد أن يتم إجرائها للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن الخامسة والستين، وبشكلٍ عام تُعدّ زراعة الرئة خياراً محفوفاً بالعديد من المخاطر.[2]
التعديل نمط الحياة
يمكن اتباع النصائح التالية للتخفيف من أعراض تليف الرئة والتكيّف مع المرض:[3]
- تجنّب المُحفزات التي قد تزيد المرض سوءاً، مثل استنشاق الدخان، والتدخين، وبعض الأطعمة والمشروبات، والسفر بالطائرة، والمرتفعات العالية، ومكيّف الهواء.
- تناول الطعام الصحيّ الغني بالخضروات، والفواكه، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان والبروتينات القليلة أو خالية الدسم، والمكسرات.
- ممارسة الرياضة للحفاظ على وزن الجسم الصّحي وصحة الرئتين، والتخفيف من التوتر.
- تجنُّب تناول الأطعمة المالحة، والسكريات، والدهون المشبعة والغير المشبعة.
- أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة.
المراجع
- ^ أ ب "Pulmonary fibrosis", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Pulmonary fibrosis", www.blf.org.uk, Retrieved 23-4-2019. Edited.
- ↑ "Health Tips for Idiopathic Pulmonary Fibrosis", www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.