-

ما هو علاج صداع الحامل

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ما هو علاج صداع الحامل

يعد الصداع أثناء الحمل مشكلة شائعة، ولكن عندما يشتد الألم يجب مراجعة الطبيب فقد يكون الصداع ناتجاً عن ارتفاع ضغط الدم،[1] ويمكن الاستعانة بالطرق الطبيعيّة التالية والتي تُعدّ فعالة لعلاج آلام الصداع عند الحامل:[2]

  • استخدام كمادات دافئة حول الأنف والعينين يساعد في تخفيف الصداع الناتج عن مشاكل الجيوب الأنفية.
  • استخدام الكمادات الباردة مثل وضع الثلج على مؤخرة الرقبة يساعد في تخفيف الصداع الناتج عن الإجهاد.
  • الحفاظ على مستويات السكر في الدم عن طريق تناول كميات قليلة من السكر على فترات متقاربة وكذلك فإنّه يساعد في التخفيف من الصداع في المستقبل.
  • تدليك منطقة الكتفين والرقبة تعتبر طريقة فعالة لتخفيف آلام الصداع.
  • الحصول على الراحة في غرفة مظلمة والقيام بتمارين التنفّس العميق.
  • الحصول على حمام دافئ.

الوقاية من صداع الحامل

للوقاية من الصداع عند الحامل دون اللجوء يُنصح باتباع ما يلي:[1]

  • تجنب مُسبّبات الصداع: الابتعاد عن أنواع الروائح أو الأطعمة التي سبق وأدّت إلى الصداع، ومحاولة الاحتفاظ بها على مذكرة لتجنّبها في المستقبل.
  • القيام بمجهود بدني أو الالتزام بروتين يومي: القيام بالتمارين الهوائيّة أو المشي بشكل يومي يساعد في التخفيف من الصداع.
  • السيطرة على مسببات التوتر: إيجاد طريقة صحيّة للتعامل مع الضغوطات.
  • الاسترخاء: من الأمثلة على تمارين الاسترخاء: التنفس العميق، واليوغا، والتدليك، والتأمل.
  • تناول الطعام بشكل منتظم: الالتزام بتناول الطعام صحي بشكل منتظم، وشرب كميات جيّدة من الماء يساعد في تخفيف الصداع.
  • الالتزام بمواعيد نوم محددة: حيثُ قد يتسبب الحرمان من النوم بالصداع.
  • استخدام الأدوية: يعد الباراسيتمول مُسكّن آمن للصداع عند الحامل ويمكن أخذه عند الحاجة والتأكد من استشارة الطبيب قبل استخدام أيّة مكملات أو علاجات بديلة لعلاج الصداع عند الحمل.

أسباب الصداع عند الحامل

تواجه العديد من النساء مشاكل الصداع خلال الثلث الأول والثالث من الحمل وقد تبدأ تلاحظ الحامل زيادة الصداع خلال الأسبوع التاسع من الحمل، وينتج الصداع من التغيرات الهرمونيّة التي تمرّ بها المرأة خلال الحمل وزيادة حجم الدم الذي ينتجه الجسم، ومن الأسباب الأخرى للصداع ما يلي:[3]

  • عدم الحصول على الراحة.
  • الإقلاع عن شرب الكافيين بأشكاله.
  • انخفاض سكر الدم.
  • الإصابة بالجفاف.
  • التعرض للضغوطات النفسية.
  • اختلاف وضعية الظهر خصوصاً مع زيادة حجم الجنين.
  • المعاناة من الاكتئاب أو القلق.

المراجع

  1. ^ أ ب "Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org,12-7-2018، Retrieved 1-12-2018. Edited.
  2. ↑ "Headaches During Pregnancy: Causes And Treatment", www.americanpregnancy.org, Retrieved 1-12-2018. Edited.
  3. ↑ "Headaches during pregnancy", www.pregnancybirthbaby.org.au,1-5-2018، Retrieved 1-12-2018.