علاج انفصام الشخصية
- العلاج بالأدوية المضادّة للدهان؛ حيث إنّ المَرض له أساس عضوي في النواقل العصبيّة في الدماغ، ولا بُدّ أن يَكون عِلاجه الأساسي والرئيسي هو الالتزام بالدواء.
- العلاج الاجتماعي؛ فكثيرٌ من الأشخاص المُصابين بالانفصام بحاجةٍ لبعض التفهّم من أهلهم ومجتمعهم، وهم بحاجة إلى أن يفهم الأهل كيفيّة التعامل معهم، وبحاجة أيضاً إلى مساعدة الأهل لهم بكيفيّة الالتزام بالدواء ومراجعة الطبيب.
- العلاج النفسي؛ فهذا العلاج يَزيد قدراته التكيفيّة والتعامليّة مع الحياة.
إنّ العلاج يكون علاجاً دوائيّاً ونفسيّاً واجتماعيّاً متكاملاً، وبحاجة إلى دعم الأسرة، والمُجتمع، والطبيب النفسي، والاختصاصي النفسي، وتكون نسبة فرصة الشفاء منه 30٪ إذا تمّت مراجعة الطبيب مبكّراً، وعند بداية ظهور الأعراض. لا توجد أيّة أعراض جانبية للأدوية مثلما يعتقد الناس؛ حيث إنّها تُسبّب خمولاً وزيادةً في الوزن، ولا تؤدّي الى الإدمان، وهي حاجة طبيّةٌ وليست رفاهيّة.
د.أشرف الصالحي - اختصاصي الطب النفسي