يتركز العلاج على التخفيف من حدة أعراض هذا المرض، وتشمل الأدوية المضادة للذهان، والعلاج النفسي، ومن الخطوات المهمة في المرحلة الشديدة لهذا المرض تحويله إلى مستشفى أو مركز داخلي والبقاء فيه، لأنّه يكون مهدداً لسلامته وسلامة من حوله، وحتّى يتم التأكد من أنّ الشخص يأخذ الادوية، ويتم مراقبته حتّى تستقر شدة الاعراض وتسهل عملية العلاج، ومن ناحية الأدوية لا يتم علاج جميع المرضى بنفس نوع الدواء لأنّ كل واحد منهم يتفاعل معه بشكل مختلف عن الآخر، فيتم تجربة عدة أنواع حتّى يجدوا الدواء المناسب للشخص، ولكن للأسف البعض قد يعاني من إنتكاس، ويحدث ذلك لأنّهم توقفوا عن أخذ الأدوية أو أنّهم لم يلتزموا بالأوقات والجرعات المحددة من قبل الطبيب.[1]
بعد أخذ الادوية، والتحكم في أعراض الفصام، يكون العلاج النفسي مهماً جداً. ويتضمن الآتي:[2]
يساعد المريض على التكيف مع مرضه، والتعامل مع الضغط والتوتر الناتج. ويساعد العلاج على معرفة العلامات المبكرة للإنتكاس الذي قد يحصل، فيتم أخذ الحيطة على الفور قبل أن تزداد شدة الحالة.
يفقد المريض القدرة على الإتصال مع الآخرين فيتوجب إعادة تأهيله وتدريبه على جميع المهارات الإجتماعية التي تساعده على العيش بصورة طبيعية مع الآخرين.
تعتبر الأسرة المجتمع الذي يحيط بالمريض دائماً فيجب توعيتهم بالمرض حتّى يستطيعوا التعامل معه بطريقة صحيحة.
حتّى يستمر المريض في حياته يتم إعداده للحصول على العمل والمحافظة عليه.
كما هو الحال في معظم الإضطرابات والأمراض النفسية فإنّ الأسباب لمرض الفصام غير واضحة تماماً، بل هي مزيج من عدة عوامل أهمها العامل الجيني الوراثي والعامل البيئي، بل ومن المحتمل أن يتولد السبب منذ وجود الجنين في بطن أمه وبالأخص منذ الشهور الستة الاولى للحمل. ولذلك يجب أخذ جميع هذه العوامل بعين الإعتبار.[3]