ما هو علاج التهاب اللوزتين طب 21 الشاملة

ما هو علاج التهاب اللوزتين طب 21 الشاملة

التهاب اللوزتين

يحتوي جسم الإنسان على عدد من العقد اللّيمفاوية التي تلعب دوراً مهماً في الدفاع عنه ومنع إصابته بالعدوى، وتُعدّ اللّوزتان إحدى هذه العقد المسؤولة بشكل أساسي عن حماية الجسم ومنع إصابته بالعدوى والمرض، حيث تقوم بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تقوم بدورها بمحاربة العدوى، وتجدر الإشارة إلى أنّ اللّوزتين قد تتعرضان للالتهاب والإصابة بالعدوى، حيث يصيب التهاب اللوزتين الأفراد من مختلف الفئات العمرية إلّا أنّه أكثر شيوعاً بين الأطفال، ويحدث التهاب اللّوزتين (بالإنجليزية: Tonsillitis) نتيجة الإصابة بعدوى بكتيريّة أو فيروسيّة؛ حيث تشكل العدوى الفيروسيّة السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب اللوزتين، بينما تمثل العدوى البكتيرية ما يُقارب 15-30% من نسبة المصابين بالتهاب اللّوزتين اعتماداً على تقارير الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة.[1]

علاج التهاب اللوزتين

العلاج الدوائي والمنزلي

في الحقيقة قد يسهم اللّجوء للعلاجات الدوائية والمنزلية في التخفيف من الألم الناتج عن التهاب اللوزتين، والتخفيف من حدّة الالتهاب، ويمكن إجمال بعض من هذه الأمور على النحو الآتي:[2]

العلاجات البديلة

يجدر الانتباه إلى ضرورة استشارة الطبيب قبل اللّجوء للعلاجات البديلة، والتي نذكر منها ما يلي:[2]

العلاج الجراحي

فيما يتعلّق بالعلاج الجراحي، فقد يلجأ الطبيب المعالج إلى إجراء عمليّة استئصال اللّوزتين (بالإنجليزية: Tonsillectomy) في بعض الحالات، وفيما يلي بيان لبعض الحالات التي تؤهل الفرد للخضوع لعملية استئصال اللوزتين:[2]

أعراض التهاب اللوزتين

تظهر مجموعة من الأعراض الرئيسيّة على المصاب بالتهاب اللّوزتين، ويمكن ذكر بعض من هذه الأعراض على النحو الآتي:[3]

حالات تستدعي مراجعة الطبيب

يتطلب الأمر مراجعة الطبيب في بعض حالات الإصابة بالتهاب اللّوزتين، والتي نذكر منها ما يلي:[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ Ann Pietrangelo,Rachel Nall (18-4-2016), "Tonsillitis"، www.healthline.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث John P. Cunha (13-2-2018), "Tonsillitis and Adnoiditis Symptoms, Pictures, Causes, and Home Treatment"، www.medicinenet.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.
  3. ↑ Carol DerSarkissian (17-9-2016), "Tonsillitis: Symptoms, Causes, and Treatments"، www.webmd.com, Retrieved 6-7-2018. Edited.