ما علاج مرض البهاق

العلاجات الدوائية

لم يتمّ إلى الآن تطوير علاج نهائيّ لمشكلة البهاق (بالإنجليزية: Vitiligo) ولكن توجد مجموعة من العلاجات المختلفة التي تساعد على استعادة اللون الطبيعيّ للبشرة، ومن العلاجات الدوائيّة المستخدمة في علاج مرض البهاق نذكرما يأتي:[1][2]

• الكورتيكوستيرويد: يمكن استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد (بالإنجليزية: Corticosteroids) على شكل كريمات موضعيّة للتخفيف من مشكلة البهاق، إذ تُعتبَر هذه الكريمات فعالةً وسهلة الاستخدام، وتُعدّ الخيار الأكثر فعاليةً لأصحاب البشرة الداكنة، إلّا أنَّ مفعول هذه الكريمات قد لا يظهر إلّا بعد مرور فترة زمنية تتراوح بين 4-6 أشهر.
• مثبطات الكالسينورين الموضعية: (بالإنجليزية: Calcineurin Inhibitors)، تتوفر هذه الأدوية على شكل مراهم موضعيّة يتمّ تطبيقها على المناطق الصغيرة المتأثرة لاستعادة اللون الطبيعيّ للبشرة ومنها دواء التاكرولمس (بالإنجليزية: Tacrolimus)، ودواء البايمكرولمس (بالإنجليزية: Pimecrolimus).

العلاج بالضوء

يتضمّن هذا العلاج استخدام الضوء لاستعادة لون الجلد الطبيعيّ، وتكون فعالية هذا العلاج أكبر عند استخدامه على الوجه بينما تكون فعاليته أقلّ عندما يُستخدم على اليدين والقدمين، ويحتاج الشخص المصاب بين 2-3 جلسات من العلاج الضوئيّ أسبوعياً لعدّة أسابيع، وقد يُستخدم كل من العلاج الضوئيّ والكورتيكوستيرويد معاً في العديد من الحالات، وتجدر الإشارة إلى أنّ نتائج العلاج بالضوء قد تزول في العديد من الحالات عند انتهاء العلاج.[2]

العلاج الكيميائي الضوئي

يتمّ استخدام العلاج الكيميائيّ الضوئيّ (بالإنجليزية: Photochemotherapy)، لعلاج المناطق الكبيرة المتأثرة بالبهاق، إذ تتراوح نسبة فعاليته في استعادة لون الجلد بين 50-75%، وعادةً ما يُستخدم لعلاج الوجه، وأعلى الذراعين، والجذع، وأعلى الساقين، ويُقدّم العلاج في مراكز متخصصة أو في المستشفى، كما و يُنصح المريض بالخضوع لجلستين أسبوعيّاً لمدّة عام تقريباً.[2]

السورالين والعلاج بالضوء

إذ يجمع هذا العلاج بين مادة مشتقة من النبات تسمى السورالين (بالإنجليزية: Psoralen) والعلاج بالضوء، وعادةً ما تكون نتائجه أفضل من نتائج الأدوية، ونتائج العلاج بالضوء كل على حدة، إلاّ أنَّها قد تحتاج إلى التكرار ثلاث مرات في الأسبوع ولمدة تتراوح بين 6-12 شهراً، وفي هذا العلاج يتمّ تناول السورالين عن طريق الفم أو وضعه على الجلد، ومن ثمّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية A (بالإنجليزية: UVA) أو للأشعة فوق البنفسجية ب (بالإنجليزية: UVB)، أو ما يُعرَف بأشعة إكسايمر (بالإنجليزية: Excimer Light).[1]

إزالة التصبغ

قد يتمّ اللجوء إلى هذا النوع من العلاج في حال انتشار البهاق إلى ما يزيد عن 50% من مساحة الجسم، ولم تنجح الطرق الأخرى في العلاج، حيثُ يتمّ تطبيق نوع خاص من المراهم على المناطق غير المتأثرة بالمرض في الجسم للعمل على إزالة التصبغات وتوحيد لون البشرة، وعادةً ما يُستخدم دواء يحتوي على الهيدروكينون (بالإنجليزية: Hydroquinone) بشكل مستمر لمنع إعادة تصبّغ الجلد، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ الهيدروكينون قد يسبب آثاراً جانبية، مثل الاحمرار، والحكّة.[3]

العلاجات الجراحية

إضافةً إلى ما سبق ذكره من الطرق، توجد عدّة علاجات جراحية يمكن اللجوء إليها لعلاج مرض البهاق، منها ما يأتي:[1]

• ترقيع الجلد (بالإنجليزية: Skin Grafting).
• تطعيم البثور (بالإنجليزية: Blister Grafting).
• الصبغ المجهريّ (بالإنجليزية: Micropigmentation).

العلاجات الأخرى

توجد عدد من العلاجات والنصائح الأخرى التي يمكن اللجوء إليها للتخفيف من أعراض البهاق أيضاً، ومنها ما يأتي:[2][4]

• حماية البشرة من التعرض للشمس والحرص على استخدام الواقي الشمسي المناسب.
• تناول المكملات الغذائية، مثل مكملات الفوليك أسيد، وفيتامين سي.
• الحرص على استخدام صبغات الشعر الآمنة.
• تجنّب وشم الجلد.

المراجع

1. ^ أ ب ت "Vitiligo", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 22-4-2019. Edited.
2. ^ أ ب ت ث "Vitiligo", www.aad.org, Retrieved 22-4-2019. Edited.
3. ↑ "Vitiligo", www.nhs.uk,17-10-2016، Retrieved 22-4-2019. Edited.
4. ↑ Kristeen Cherney (12-3-2018), "Treatment Options for Vitiligo"، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2019. Edited.