يمكن علاج لزوجة الدم من خلال ممارسة عادات وأنماط صحية تساعد في تحسين الأعراض، ومن هذه العادات ما يلي:[1]
عند فشل الطرق السابقة يجب مراجعة الطبيب لتحديد المخاطر الصحية التي من الممكن أنو تؤثر على المريض وإيجاد طرق لعلاجها باستخدام الأدوية التي تقلل من لزوجة الدم.
تعبّر لزوجة الدم عن مجموعة من الأعراض المرتبطة بزيادة سماكة الدم، ويرجع ذلك إما لمشكلة أساسية بسبب وجود مكوّنات غير طّبيعيّة في بلازما الدم كالبارابروتينز، أو لمشكلة ثانوية إذ تكون هذه اللزوجة عبارة عن عرض جانبي لمرض، كسرطان الدم المعروف أيضاً باللوكيميا، واضطرابات التّكاثر النسيجي.[2]
هناك ثلاثة أعراض مصاحبة لارتفاع لزوجة الدم وهي كالآتي:[2]
لا تحتاج لزوجة الدّم غير المصاحبة للأعراض إلى علاج، ويمكن للمريض أن يتعافى تماماً منها، أما لزوجة الدّم المنقولة جينياً أو وراثياً قد تستدعي العلاج لمدى الحياة، وتظهر على الطفل المريض أعراض عصبيّة ومشاكل في النّمو، نتيجة لإنخفاض مستويات الأكسجين والدّم الواصل للدماغ، فيجب مراجعة الطّبيب عند ملاحظة أي تغيرات في نظام أكل أو نوم الطفل التي قد تدل على إصابته بالمرض، ويمكن أن تظهر على الطفل المريض في حال عدم استجابته للعلاج أعراض أكثر خطورة، ومنها ما يلي:[3]
غالباً ما تكون لزوجة الدم عند الكبار عَرَضاً مصاحباً للأمراض، وليست مرضاً بذاته، فيجب السّيطرة على المرض المسبب للّزوجة، والالتزام بالأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.