ما علاج حساسية الجسم طب 21 الشاملة

ما علاج حساسية الجسم طب 21 الشاملة

تجنُّب المُسببات

يُعتبر تجنب مسببات الحساسية أفضل طريقة لمنع حدوثها والتخلص منها، ويمكن اتباع النصائح الآتية لتجنّب الإصابة بالحساسية:[1]

العلاجات الدوائية

تُقسم العلاجات الدوائية للحساسية إلى عدة أنواع، ويمكن تصنيفها كالآتي:

مضادات الهيستامين

مضادات الهيستامين (بالإنجليزية: Antihistamines) التي تعمل على تثبيط مادة الهيستامين التي تُفرزها خلايا الجهاز المناعي عند التعرُّض لأحد عوامل الحساسية، وتتسبب بظهور أعراض الحساسية لدى المُصاب، وتتوفر مضادات الهيستامين بعدة أشكال صيدلانية، منها:[2]

مُزيلات الاحتقان

يمكن اللجوء لاستخدام مزيلات الاحتقان (بالإنجليزية: Decongestants) في علاج احتقان الأنف إما على شكل بخاخ، أو كبسولات، أو سوائل، ويُنصح بألا تتجاوز مدة استخدامها الأسبوع؛ لأنّها بذلك قد تؤثر بشكل عكسي وتزيد من شدة الأعراض،[3] وغالباً ما يكون علاج بعض أنواع الحساسية بإعطاء علاجين أحدهما مزيل للاحتقان والآخر مضاد للهيستامين، ومن الأمثلة على مزيلات الاحتقان:[2]

الستيرويدات القشرية

يُعطى المصاب بالحساسية الستيرويدات القشرية (بالإنجلزية: Corticosteroids) لتخفيف الالتهاب المصاحب للتحسس، مما يُقلل من أعراض الحساسية مثل: التورُّم والأعراض الأخرى، ويُمكن أن يتم إعطاؤه على شكل كريم أو مرهم في حالات حساسية الجلد، أو على شكل بخاخات في حالات احتقان الأنف، أو عن طريق الفم مثل: البريدنيزون (بالإنجليزية: Prednisone)، أو ميثيل بريدنيزولون (بالإنجلزية: Methylprednisolone)، أو على شكل حقن في حالات التحسس الشديد.[4][3]

مثبتات الخلايا البدينة

تعمل علاجات مثبتات الخلايا البدينة (بالإنجليزية: Mast cell stabilizers) على تثبيط إطلاق المواد الكيميائية التي تسهم في حدوث الحساسية، وتحتاج هذه العلاجات إلى عدة أيام حتى يظهر مفعولها، ويصفها الطبيب في حال عدم جدوى علاج مضادات الهيستامين أو عدم قُدرة المصاب على تحمُّلها، وتتوفر هذه الأدوية بعدة أشكال صيدلانية مثل:[2]

العلاج المناعي

يتم اللجوء للعلاج المناعي (بالإنجليزية: Immunotherapy) إذا لم تُفلح العلاجات السابقة في علاج الحساسية، ويتضمن العلاج المناعي إعطاء المصاب جرعات صغيرة من مُسببات الحساسية بكميات صغيرة على شكل حُقن، أو قطرة، أو أقراص تحت اللسان وذلك على مدى عدة سنوات،[1] ويكون الهدف منه تعويد الجسم على مسببات الحساسية لخفض درجة تفاعله معها، مما يُقلل من الأعراض والأدوية التي يحتاجها المصاب.[5]

المراجع

  1. ^ أ ب 22-11-2018 (23-6-2019), "Prevention - Allergies"، www.nhs.uk. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Allergy medications: Know your options", www.mayoclinic.org,6-6-2017، Retrieved 14-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Treatment - Allergies", www.nhs.uk, Retrieved 14-5-2019. Edited.
  4. ↑ John P. Cunha, DO, FACOEP, "Allergic Reaction"، www.emedicinehealth.com, Retrieved 15-5-2019. Edited.
  5. ↑ "Allergy Immunotherapy", acaai.org, Retrieved 15-5-2019. Edited.