-

ما علاج حموضة المعدة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تغيير نمط الحياة

يُعد تغيير نمط الحياة من الطرق الفعّالة لعلاج حموضة المعدة، ومن النصائح التي تُدرج ضمن تغيير نمط الحياة نذكر الآتي:[1][2]

  • تخفيف الوزن: يُنصح بتخفيف الوزن للتخلص من حرقة المعدة لأنَّ دهون البطن تزيد من الضغط داخله، وبالتالي الإصابة بالفتق الحجابي (بالإنجليزية: Hiatus hernia).
  • تناول الوجبات: يُنصح بتناول وجبات صغيرة وبشكل متكرر طوال اليوم، وتجنب تناول وجبات كبيرة، إذ تزيد كثرة الطعام من ارتجاع الحمض.
  • الحد من تناول الكربوهيدرات: تزيد الكربوهيدرات غير المهضومة من نمو البكتيريا والضغط داخل البطن بسبب تراكم الغازات.
  • مضغ اللبان: حيث تزيد عملية المضع من إفراز اللعاب الذي يعادل حموضة المعدة في المريء.
  • تعديل طريقة النوم: يُنصح بعدم النوم مباشرة بعد تناول الطعام بساعتين إلى ثلاث ساعات، أو النوم على الجهة اليمنى، بينما يُنصح برفع رأس السرير عند النوم بمقدار 10 إلى 15 سنتيمتراً تقريباً، أو النوم على كرسي أثناء القيلولة النهارية.
  • تجنب تناول بعض الأطعمة: مثل: البصل النيء، والشوكولاتة، والنعنع، ولكن تجدر الإشارة إلى اختلاف نتائج الدراسات أو عدم وجود دراسات كافية لتأكيد تأثير هذه الأطعمة في حموضة المعدة.
  • تجنب شرب بعض المشروبات: مثل: المشروبات الغازية، والمشروبات الحمضية، والقهوة، ولكن تجدر الإشارة إلى اختلاف نتائج الدراسات بالنسبة لتأثير القهوة والكافيين.
  • طرق أخرى: إضافة إلى ما سبق، ينصح بعدم ارتداء الملابس الضيّقة والإقلاع عن التدخين.

العلاج بالأدوية

هناك بعض الأدوية التي يمكن استخدامها لعلاج حموضة المعدة ومنها:[3]

أدوية تحتاج إلى وصفة طبية

وتضم هذه الأدوية مجموعتين دوائيتين، وتُقلل هذه الأدوية من إنتاج الأحماض بالمعدة، وتحد من الضرر الناتج عنها،[3] وفيما يأتي شرح بسيط لهذه الأدوية:[4]

  • أدوية حاصرات مستقبل الهستامين (بالإنجليزية: H2 antagonist): يُنصح بتناولها قبل نصف ساعة من الأكل أو قبل النوم، وقد ترتبط بالإصابة بالصداع، أو ألم البطن، أو الغثيان، او التهاب الحلق، أو سيلان الأنف كأعراض جانبية، ومن هذه الأدوية: فاموتيدين (بالإنجليزية: Famotidine) ورانيتيدين (بالإنجليزية: Ranitidine).
  • أدوية مثبطات مضخة البروتون (بالإنجليزية: Proton-pump inhibitor): لها تأثير الأدوية السابقة ذاته، ولكنَّها تستمر لفترة زمنية أطول وتمنع إنتاج الحمض بكفاءة أعلى، ويُفضّل تناولها قبل الأكل بساعة، ومن الأعراض الجانبية المصاحية لها: الشعور بالغثيان، والنفخة، والإمساك، والإسهال، والصداع، ومن هذه الأدوية: إيزوميبرازول (بالإنجليزية: Esomeprazole)، وأوميبرازول (بالإنجليزية: Omeprazole)، وبانتوبرازول (بالإنجليزية: Pantoprazole).

أدوية لا تحتاج إلى وصفة طبية

من الأدوية التي تُباع دون وصفة طبية وتُجدي نفعاً في علاج حموضة المعدة نذكر ما يأتي:[3]

  • أدوية مضاد الحموضة (بالإنجليزية: Antacids)، تحتوي هذه الأدوية على مواد تعادل حموضة المعدة بشكل سريع ومؤقت، مثل: كربونات الكالسيوم، وبيكربونات الصوديوم، وهيدروكسيد الألومنيوم، وهيدروكسيد المغنسيوم، وتجب استشارة الطبيب عند أخذ مضادات الحموضة، إذ قد تمنع امتصاص بعض المواد الغذائية.
  • ألجينات: يكون حمض الألجنيك (بالإنجليزية: Alginic acid) حاجزاً في الجزء العلوي من المعدة، مما يقلل من الضرر الناتج عن أحماض المعدة.

أدوية أخرى

إضافة إلى ما سبق، يمكن استخدام الأدوية التالية:[3]

  • حاصرات حمض البوتاسيوم التنافسية.
  • مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية.
  • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات.
  • الثيوفيلين (بالإنجليزية: Theophylline).
  • مُنشِّطات حركة المعدة والأمعاء (بالإنجليزية: Prokinetic agents).
  • مثبطات حمض سوكرالفيت (بالإنجليزية: Sucralfate acid suppressants).

المرجع

  1. ↑ Atli Arnarson, (22-1-2017), "What Is Acid Reflux and What Are the Symptoms?"، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  2. ↑ Jaydeep Bhat (14-2-2019), "What Is Acid Reflux Disease?"، www.webmd.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث Markus MacGill (13-11-2017), "What is acid reflux?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.
  4. ↑ Jennifer Robinson (8-8-2018), "Prescription Drugs for Heartburn and Reflux"، www.webmd.com, Retrieved 28-5-2019. Edited.