-

ما علاج فرط الحركه عند الأطفال

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

العلاجات الدوائية

قد تُساعد الأدوية الأطفال المُصابين بفرط الحركة أو ما يُعرف بقصور الانتباه وفرط الحركة (بالإنجليزية: Attention deficit hyperactivity disorder) في حياتهم اليومية، وقد يكون العلاج الدوائي وسيلة فعّالة للسيطرة على الأعراض المُصاحبة لفرط الحركة، وقد تؤثر الأدوية في الأطفال بشكلٍ متفاوت؛ إذ قد يستجيب الطفل بشكلٍ جيد لأحد الأدوية بينما لا يستجيب لدواءٍ آخر، وتنتمي هذه الأدوية لمجموعتين، تتمثل بما يأتي:[1]

  • المُحفّزات: وهي الأكثر استخداماً، حيث تقلّ أعراض فرط الحركة عند 70-80 % من الأطفال المُصابين باضطراب فرط الحركة عند تناول هذه الأدوية سريعة المفعول.
  • غير المُحفّزات: إذ لا تعمل بنفس سرعة المُحفّزات، ولكن أثرها قد يستمر لمدة تصلّ إلى 24 ساعة.

العلاج السلوكي

يهدف العلاج السّلوكي إلى تعلّم أو تعزيز السّلوكيات الإيجابية والقضاء على السّلوكيات السّلبية، ويشمل تدريب الأهل عن طريق تعليمهم مهاراتٍ جديدة تتمحوّر حول توجيه أطفالهم وإدارة سلوكهم، أو تدريب الأطفال على إظهار مشاعرهم بطرق غير مؤذية، أو تدريب كلا الطرفين.[1]

الحمية الغذائية

بالرغم من انخفاض عدد الدراسات التي توضّح علاقة الحمية الغذائية بنقص الانتباه وفرط الحركة، إلّا أنّ هناك بعض الأطعمة التي يعتقد خبراء الصّحة أنّ إضافتها للحمية الغذائية قد يُساعد على تخفيف الأعراض، وأنّ هناك أطعمة أُخرى يجب تجنّبها، ويمكن بيان ذلك فيما يأتي:[2]

  • الأطعمة المحظورة: والتي تتضمن الكربوهيدرات البسيطة؛ مثل:
  • الأطعمة المُفيدة: وتتضمن:
  • الحلويات والسكر.
  • العسل.
  • الأرز الأبيض.
  • البطاطا.
  • الأطعمة المصنوعة من الدقيق الأبيض.
  • البروتينات، إذ يساعد تناول الأطعمة الغنيّة بالبروتين في الصباح وكوجبة خفيفة في تحسين التركيز، وإطالة مدّة تأثير أدوية فرط الحركة، وتشمل هذه الأغذية الجبن، والبيض، والمُكسرات، واللحوم.
  • السّكريات المُعقدة، وتتواجد في الخضراوات، والفاكهة؛ كالبرتقال، والجريب فروت، والتفاح، حيث يُساعد تناولها في الليل على تعزيز القدرة على النّوم.
  • أوميجا 3، حيث يتوفر إمّا كمكمل غذائي أو ضمن الأطعمة؛ كالتونا والسلمون وغيرها.

علاجات أخرى

قد يرغب بعض الأشخاص بتجربة العلاجات الطبيعية البديلة التي قد تُساعد على السّيطرة على أعراض فرط الحركة، إلّا أنّ الدراسات قد أثبتت أنّها ليست بفاعلية الأدوية والعلاجات السّلوكية، لذا لا بُدّ من التأكيد على أهمية استشارة الطبيب قبل استخدام أيٍّ منها؛ خاصة للأطفال، ويمكن بيان هذه العلاجات فيما يأتي:[3]

  • المُكمّلات الغذائية: وتشمل ما يأتي:
  • العلاجات العشبية: حيثُ توصّلت بعض التجارب السريرية إلى قدرة بعض العلاجات العشبية على علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وتشمل ما يأتي:
  • تغيرات نمط الحياة: قد تكون هذه الوسيلة أفضل من بعض الطرق الأخرى نظراً لقلة المخاطر التي تُصاحبها، فمن المُمكن أن يُحاول الأهل تجربة بعض الأمور كما يأتي:
  • الزيوت العطرية: يعتقد بعض الأشخاص أنّ الزيوت العطرية قادرة على التخفيف من أعراض فرط النّشاط، ويجب الاستعانة بالطبيب لتحديد تركيز الزيت المُناسب للطفل، مع التأكيد على ضرورة تجنّب بلعها أو تطبيقها بشكلٍ مُباشر على الجلد، ومن الأمثلة على هذه الزيوت ما يأتي:
  • وضع الأنظمة: قد يُساعد تنظيم النشاطات اليومية على جعل الطفل المُصاب بفرط الحركة أكثر أُلفة مع النّظام، وقد يشمل هذا استخدام الجداول الزمنية، والقوائم، وتحديد أوقات النّوم والاستيقاظ.
  • الميلاتونين (بالإنجليزية: Melatonin)، بالرغم من عدم وجود إثبات يؤكد قدرته على السّيطرة على أعراض فرط الحركة، إلّا أنّه قد يُقلل من الأرق.
  • الحديد والزنك والمغنيسيوم، يُعتبر استخدام هذه المُكملات مُفيداً في حال عانى الشخص من نقصٍ في أيٍّ من هذه العناصر.
  • مستخلص لحاء الصنوبر الفرنسي البحري، إذ قد تؤدي هذه المادة إلى زيادة التنسيق البصري الحركي، وتقليل فرط النشاط ، وقلّة الانتباه.
  • زوفا الماء (بالإنجليزية: Bacopa)، وهو علاج تقليدي هندي قديم، وتشير الدراسات إلى أنّه قد يقلل من الأرق ويُحسّن من قُدرة المُصاب على ضبط النّفس.
  • الأعشاب الصينية؛ مثل الجينسنغ (بالإنجليزية: Ginseng) والنينغدونغ (بالإنجليزية: Ningdong)، إذ يبدو بأنّهما قادران على تخفيف فرط النشاط وعدم الانتباه.
  • مُمارسة التمارين الرياضية والاسترخاء، فمن المُمكن أن يشارك الأهل الأطفال ببعض النشاطات، كاليوغا، والتأمل، والتدليك، وكذلك النّشاطات الرياضيّة التي من شأنها التقليل من التوتر.
  • قضاء الوقت في الطبيعة، إذ أشارت بعض الدراسات إلى زيادة قدرة الأطفال المصابين بفرط الحركة على التركيز عند قضائهم بعض الوقت في الطبيعية.
  • الارتجاع العصبي والارتجاع البيولوجي، بحيث يستطيع الأهل الاستعانة بأخصائيّ قادر على تحديد نمط النّشاط الدماغي أثناء ممارسة الطفل نشاطاتٍ مُختلفة، لتعديل نمط الحياة بناءاً عليها.
  • زيت إكليل الجبل أو حصى البان (بالإنجليزية: Rosemary).
  • زيت نجيل الهند (بالإنجليزية: Vetiver).
  • زيت الضرم (بالإنجليزية: Lavender).

المراجع

  1. ^ أ ب "My Child Has Been Diagnosed with ADHD – Now What?", www.cdc.gov, Retrieved 21-4-2019. Edited.
  2. ↑ Smitha Bhandari (10-6-2017), "ADHD Diet and Nutrition"، www.webmd.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ↑ Danielle Dresden (21-9-2018), "Are there natural remedies for ADHD?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.