ما علاج ضمور العضلات
علاج ضمور العضلات
يعتمد علاج ضمور العضلات (بالإنجليزية: Muscle atrophy) على عدّة أمور؛ تشمل خطورة خسارة العضلات، والتشخيص، والأمراض الكامنة التي لا بُدّ من علاجها، وتشمل العلاجات الشائعة لضمور العضلات عدّة أساليب نذكر منها ما يأتي:[1]
العلاج المركّز بالموجات فوق الصوتية
يتمّ اللجوء للعلاج المُركّز بالموجات فوق الصوتية (بالإنجليزية: Focused ultrasound therapy) في المراحل الأولى من ضمور العضلات، وهي تقنية قادرة على تقليل تكلفة العلاج للمُصابين بضمور العضلات وتحسين نوعيّة حياتهم، ويتمّ فيها تركيز أشعة الموجات فوق الصوتية بشكلٍ مُحدد ودقيق على الأهداف العميقة في الجسم ممّا يؤدي إلى انقباض العضلات، وتُعتبر هذه الطريقة علاجاً بديلاً عن الجراحة لبعض الأشخاص، كما أنّ احتماليّة تطوّر المُضاعفات فيها قليلة، وكذلك تكلُفتها، ويُمكن تكرار جلسات العلاج إذا تطلّب الأمر ذلك.[2]
العلاجات الأُخرى
يُمكن الاستعانة ببعض العلاجات للسّيطرة على ضمور العضلات، وتشمل ما يأتي:[1]
- مُمارسة بعض التمارين؛ بما في ذلك تمارين الماء لتسهيل الحركة.
- العلاج الفيزيائي أو الطبيعي.
- الجراحة المُجراة بهدف تصحيح التشوّه في حالة ضمور العضلات الناتج عن سوء التغذية أو تمزّق الأوتار.
- إجراء بعض التغيّرات على الحمية الغذائية.
أسباب ضمور العضلات
يوجد ثلاثة أنواع رئيسيّة لضمور العضلات، والتي تنشأ نتيجة لأسباب مُختلفة، نذكرها كما يأتي:[3]
- ضمور العضلات الفيسولوجي: وهو النّوع الذي قد ينشأ نتيجة عدم استخدام العضلة بشكلٍ كاف، وغالباً ما يُصيب الأشخاص الذين يُعانون من مشاكل صحيّة تجعلهم يرقدون في الفراش لفتراتٍ طويلةٍ من الزمن، أو الأشخاص الذين يعملون في المجالات التي تتطلّب الجلوس المطوّل، كما أنّه يُصيب روّاد الفضاء نظراً لعملهم في بيئة تفتقر للجاذبية.
- ضمور العضلات المرضي: غالباً ما يُصاحب الجوع الشديد، وبعض الحالات المرضيّة؛ مثل مرض كوشينغ (بالإنجليزية: Cushing disease)؛ الذي يضطر فيه المُصاب لتناول الكثير من الكورتيكوستيرويدات (بالإنجليزية: Corticosteroids) بكميّاتٍ كبيرة.
- ضمور العضلات العصبي: يتطور هذا المرض بشكلٍ مُفاجىء، وينشأ نتيجة إصابة العصب الذي يتّصل بالعضلة سواء أكانت الإصابة مُباشرة أو نتيجة لأحد الأمراض الآتية:
- ضمور العضلات الناتج عن أسباب أُخرى: نذكر منها ما يأتي:
- شلل الأطفال (بالإنجليزية: Poliomyelitis).
- متلازمة غيلان باريه (بالإنجليزية: Guillain-Barré syndrome).
- متلازمة النّفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal tunnel syndrome).
- التصلّب الجانبي الضموري (بالإنجليزية: Amyotrophic lateral sclerosis).
- إصابة العصب نتيجة مرض السّكري، أو إدمان الحكول، أو التسمّم.
- الحروق.
- الحثل العضلي (بالإنجليزية: Muscular dystrophy).
- الفصال العظمي (بالإنجليزية: Osteoarthritis).
- التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis).
مراجع
- ^ أ ب Ann Pietrangelo (5-7-2016), "What Causes Muscle Wasting?"، www.healthline.com, Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ "Muscle Atrophy", www.fusfoundation.org,28-1-2019، Retrieved 21-5-2019. Edited.
- ↑ "Muscle atrophy", medlineplus.gov, Retrieved 21-5-2019. Edited.